أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الثالث في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 42,010 شهداء، و97,720 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 45 مواطنا، وإصابة 130 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الأربعاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثلاثة منازل مأهولة بالسكان في منطقة "الهوجا" في مخيم جباليا، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما استشهد مواطن على الأقل وأصيب آخرون، في استهداف الاحتلال للنازحين أمام بوابة مستشفى "اليمن السعيد" في بلدة جباليا شمال القطاع.
واستشهد 8 مواطنين بقصف الاحتلال مركبة ومجموعة مواطنين عند دوار بني سهيلا ومنطقة معن، شرق خان يونس جنوب القطاع.
والشهداء هم: تامر عبد الله منصور، سناء محمد علي العويطي، أحمد صبحي محمد العويطي، عبد الله إبراهيم شحدة بركة، شامل محمد علي بركة، سومة محمد بارود، أحمد نعمان أبو حليمة، وزهدي الراعي.
استُشهد 16 مواطنا، يوم الأربعاء، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين في جباليا، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال قصف مجموعة من الخيام التي تؤوي نازحين في ساحة مستشفى "اليمن السعيد" في بلدة جباليا، ما أدى إلى استشهاد 16 مواطنا وإصابة آخرين.
كذلك، استشهد المصور الصحفي محمد الطناني وأصيب الصحفي تامر لبد، في استهداف للاحتلال عند دوار أبو شرخ في جباليا، كما أصيب المصور فادي الوحيدي برصاص قناص.
وأوضحت المصادر الطبية أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع منذ فجر اليوم، إلى 64 شهيدا، 50 منهم في شمال القطاع، وأن 120 شهيدا ارتقوا خلال 5 أيام من العدوان على شمال القطاع.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إخلاء 7 مدارس تابعة لها كانت تؤوي نازحين، في مناطق شمال القطاع، مضيفة أن العدوان على مناطق شمال قطاع غزة أجبرها على إيقاف الخدمات المنقذة للحياة.
وتسبب العدوان وفق "الأونروا" على إبقاء بئرين عاملين فقط من أصل 8 آبار مياه في مخيم جباليا.
استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد.
وأفاد الهلال الأحمر، بنقل طواقمه ثلاثة شهداء حتى اللحظة، و25 مصابا، بينهم أطفال، إلى المستشفى المعمداني، جراء استهداف الاحتلال مدرسة الرافعي التي تؤوي نازحين في جباليا البلد.
تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي، شمال قطاع غزة من جميع الجهات، في ظل قصف مدفعي وجوي مكثف ونسف منازل المواطنين، وذلك في اليوم الرابع من توغله البري.
وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال فرض حصارا على جباليا، وبلدتي بيت حانون، وبيت لاهيا، ويطلق النار على كل من يتحرك، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي يستهدف منازل، وشوارع، ومنشآت، واجبار المواطنين قسرا على النزوح نحو جنوب القطاع.
وتنتشر طائرات "كواد كابتر" في الشوارع شمال القطاع، وتطلق النار على أي جسم يتحرك، بينما يتمركز قناصة الاحتلال على بنايات مرتفعة، وسط تجريف واسعة في شوارع ومناطق بمخيم جباليا ومحيطه.
وكثف جيش الاحتلال غاراته خلال الساعات الماضية بمحيط مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي والعودة شمال القطاع، ويقوم بعملية نسف لمنازل وممتلكات المواطنين.
ونقلا عن شهود عيان، يمنع الجيش دخول الطعام والشراب والدواء إلى المناطق الشمالية، مما يفاقم الوضع الإنساني، الذي خلفته حرب الإبادة.
وأوضحوا أن عشرات الآلاف من المواطنين محاصرين بمنازلهم، دون طعام ومياه، ويخشون الخروج، خشية إطلاق النار عليهم.
يذكر أن الاحتلال طالب مستشفيات كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة، بالإخلاء من المرضى والكوادر الصحية، وذلك على غرار ما حدث بمستشفى الشفاء بمدينة غزة.
ولليوم الرابع على التوالي، يتعرض المواطنون بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لعملية "إبادة وتطهير عرقي"، حيث يفرض الاحتلال حصارا بريا، وينفذ عمليات قتل ونسف للمنازل، وتهجير قسري.
ويصرّ المواطنون على الصمود بمنازلهم وعدم النزوح إلى جنوب القطاع، رغم حرب الإبادة والضغط الكثيف الذي يمارسه الاحتلال، وعمله على إخراج المنظومة الصحية بشمال القطاع عن الخدمة، بعد طلبه من مستشفيات "كمال عدوان، والإندونيسي، والعودة" بالإخلاء خلال 24 ساعة.
ويتعمد الاحتلال أيضا استهداف كل هدف متحرك بشوارع المخيم، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين، وإصابة آخرين تركوا ينزفون، دون تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم، بسبب الاستهداف المباشر لها.
والأحد الماضي، أعلن الاحتلال بدء عملية برية بجباليا، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمال القطاع، منها: جباليا، هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الاحتلال في مخيم جباليا، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.
والاثنين الماضي، طلب الاحتلال المواطنين بالنزوح قسرا من بلدة ومخيم جباليا، وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، والتوجه جنوبا عبر "ممر آمن".
ويتمسك الآلاف من المواطنين شمال قطاع غزة بخيار البقاء في منازلهم، وعدم النزوح إلى المناطق الجنوبية، منذ 14 أكتوبر 2023، عندما أصدر جيش الاحتلال أول أمر إخلاء لهم.
ومن أصل 1.2 مليون نسمة كانوا يقطنون في محافظتي غزة والشمال، يوجد حاليا نحو 700 ألف نسمة رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
وتشهد معظم المحاور المحيطة بمخيم جباليا توغلا من قوات الاحتلال، التي أطبقت حصارها على المنطقة صباح اليوم الأربعاء، وفق شهود عيان.
اُستشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، فجر يوم الأربعاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة شهداء، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الصاروخي خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو عبيد شمال غرب المخيم.
استشهد 12 مواطنًا، بينهم 9 أفراد من عائلة واحدة، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منزلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني أن 9 شهداء من عائلة فرحات قد انتشلوا بعد استهداف طائرة حربية إسرائيلية لشقة سكنية للعائلة بجوار سوق البسطات في حي الشجاعية شرق غزة. تم نقل الشهداء إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما انتشل مسعفون جثامين ثلاثة شهداء، بينهم طفل، إضافة إلى عدد من المصابين، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجمل في مخيم النصيرات وسط القطاع. تم نقل الضحايا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
وفي إطار تصعيد الاحتلال المتواصل، دوَّت انفجارات ناتجة عن قصف مدفعي إسرائيلي في أحياء مختلفة من مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار من طائرات مسيرة إسرائيلية في منطقة التوام شمال غرب المدينة.
كما شهدت ساعات الفجر الأولى انتشال جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل، من تحت أنقاض منزل لعائلة الخالدي في مخيم البريج، بعد استهدافه بغارة جوية.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، فيما تحدثت مصادر محلية عن انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مخيم جباليا، في ظل تصاعد القصف المدفعي وإطلاق النار في مناطق متعددة، منها محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق غزة.
انتشل مسعفون الفلسطينيون، فجر يوم الأربعاء، جثامين أربعة شهداء، بينهم طفل، وعددًا من الجرحى، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً يعود لعائلة الخالدي في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إنه تم نقل الشهداء والمصابين إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات المجاور.
وفي تطور متزامن، شنت الطائرات الإسرائيلية قصفًا صاروخيًا مكثفًا على منطقة الصفطاوي غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرات مسيرة من نوع "كواد كوبتر" نيرانها على منازل المواطنين، مما أدى إلى زيادة الخسائر المادية والبشرية.
وكانت مصادر طبية في القطاع أكدت في وقت سابق الليلة، استشهاد عدد من المواطنين إثر استهداف طائرة حربية مركبة مدنية عند مدخل النصيرات الغربي، بينما استُشهد شاب وأصيب آخرون في قصف آخر استهدف أرضًا زراعية في محيط بلدة الزوايدة وسط القطاع.
"مفوض الأونروا": 400 ألف فلسطيني محاصرون شمال قطاع غزة
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن "ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمال قطاع غزة، وأوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خصوصا من مخيم جباليا".
وأوضح لازاريني في منشور عبر منصة إكس، اليوم الأربعاء، أن عددا كبيرا من الفلسطينيين يرفضون الإخلاء، لأنهم يدركون أنه لا مكان آمنا في قطاع غزة، مشيرا إلى انتشار المجاعة وتفاقمها في جميع أنحاء القطاع، مع عدم توفر الإمدادات الأساسية.
وكشف عن اضطرار بعض مراكز الوكالة للايواء والخدمات إلى الاغلاق للمرة الأولى منذ بدء الحرب.
وتابع المفوض العام لـ"لأونروا"، أن مواصلة القصف يهدد تنفيذ المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بقطاع غزة".
منظمات دولية تحذّر من التهجير القسري للمواطنين من شمال غزة
حذّرت منظمات إغاثة دولية من أن "إجبار إسرائيل الفلسطينيين على النزوح قسرا من شمال قطاع غزة سيفاقم الوضع الإنساني ويعيق عمليات المساعدات الإنسانية".
ونشرت 18 منظمة إغاثة دولية، بينها منظمات مجتمع مدني من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وسويسرا، بيانا مشتركا، أكدت فيه أن التصعيد المتزايد في شمال غزة سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
ومن بين الموقعين على البيان؛ منظمات أوكسفام، وأنقذوا الأطفال، وآكشن إيد، وأرض الإنسان، وهانديكاب إنترناشيونال، والمجلس النرويجي للاجئين، والمجلس الدنماركي للاجئين، وأطباء العالم.
وأفاد البيان بأن إسرائيل بدأت في التحرك لإجبار الفلسطينيين في المنطقة على النزوح مرة أخرى، مضيفًا: "هذا سيزيد من تفاقم الوضع الإنساني المروع بالفعل في شمال غزة، وسيعيق العمليات الإنسانية المنقذة للحياة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، والتي تعاني أصلا من قيود".
وشدد على أن "غزة أصبحت خالية من المناطق الآمنة، ويجب ألا تواجه الجهات الفاعلة في الإغاثة الإنسانية تهديدات النزوح أو العمليات العسكرية أثناء توزيع المساعدات".
ولفت إلى تقديرات الأمم المتحدة بشأن وجود 400 ألف مواطن شمال قطاع غزة، محذرًا من أن إسرائيل تحاول إرسالهم عبر طرق خطرة إلى مناطق مزدحمة بالفعل.
نائبة أميركية: إسرائيل تفرض كابوسا بغزة يرقى للإبادة الجماعية
قالت عضو مجلس النواب الأميركي كوري بوش، إن الحكومة الإسرائيلية تفرض "كابوسا مأساويا يرقى للإبادة الجماعية" منذ أن شنت هجماتها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
جاء ذلك في منشور لها على موقع للتواصل الاجتماعي، نقلته وكالة "الأناضول"، عقب مرور عام على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وذكَّرت بوش بأن أكثر من 42 ألف فلسطيني، بينهم 17 ألف طفل، قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن غزة دمرت، وشُرد ملايين الفلسطينيين، وظهرت المجاعة والأمراض في المنطقة.
وفي معرض إشارتها إلى استمرار القصف والعنف في المنطقة، قالت بوش: "إن الدمار والضرر الناجم عن ذلك يتجاوز بكثير ما يمكن لأي شخص أن يتحمله. الإنسانية تتمزق إربا".
وأضافت داعيةً إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذا العنف: "كان ينبغي لنا أن نتحرك قبل عام، والآن فات الأوان بالنسبة لكثيرين".
تحذير أممي من دوامة موت أخرى في لبنان على غرار غزة
دعا مسؤولون في الأمم المتحدة معنيون بالشأن الانساني إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف النزاع المتصاعد بين إسرائيل ولبنان محذرين من أن الأخير قد يواجه "دوامة موت" كما وقع في غزة.
وقال مدير لبنان في برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغوورث: "علينا القيام بكل ما يمكن للحؤول دون وقوع ذلك".
وأعرب المسؤول عن قلقه من أوجه الشبه بين لبنان وغزة حيث أمضى النصف الأول من هذا العام ينسق عمليات البرنامج، في خضم الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال إن "الأمر لا يفارق ذهني من الوقت الذي أستيقظ فيه حتى أخلد للنوم، أننا قد ننزلق إلى دوامة الموت ذاتها.. لا يجب أن نسمح بحصول ذلك".
وأوضح هولينغوورث أن كثيرين يفرون "لأنهم شاهدوا على مدى العام المنصرم أن الحرب في قطاع غزة تواصلت، وتعرضت الأحياء للتدمير والقصف، وهذا الأمر حفر عميقا في نفوسهم، في قلوبهم، في أذهانهم".
وأبدى المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة جيمس إيلدر، أسفه لأن "أوجه التشابه للأسف حاضرة، مثل النزوح على الأرض، أو التأثير على الأطفال، أو اللغة المستخدمة.. لتلطيف الوقائع على الأرض".
وأشار جيريمي لورنس من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى "أننا نرى الأنماط نفسها التي رأيناها في غزة.. الدمار يفوق قدرة الناس في لبنان على التصديق، كما (كان الأمر) في غزة. لا يمكننا أن ندع ذلك يتكرر".
الحرب العدوانية على لبنان..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 2141 شهيدا، والجرحى إلى 10099.
مجازر متواصلة..
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الأربعاء، سلسلة غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. كما شنت غارات على بلدات: زوطر الشرقية، وعيتا الشعب، وعلما الشعب، ومجدل سلم، وبرج قلاوية، وعدلون، وحبوش، وشبعا، وجبشيت، والبازورية، وياطر، والحوش، والسلطانية، ودبعال، وشقرا، وعربصاليم، وجبل الرفيع، وجبل بلاط، ووادي جيلو جنوب لبنان.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ثلاثة مخيمات للاجئين الفلسطينيين تضررت جراء الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان.
وذكرت "الأونروا" في بيان، يوم الأربعاء، أن مخيمات الفلسطينيين المتضررة من الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان تقع حول مدن صيدا وصور وطرابلس.
وأشارت إلى أن موظفيها في صور نزحوا بسبب المخاطر الأمنية، وبالتالي توقفت معظم الأنشطة في المدينة مؤقتا.
ولفتت إلى أن فلسطينيي 4 مخيمات للاجئين، 3 منها جنوب لبنان وواحد في العاصمة بيروت اضطروا إلى النزوح بشكل كبير بسبب الهجمات.
وأفاد البيان بأن "الأونروا" افتتحت 11 مركز إيواء في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية، ووصلت ثلاثة من هذه المراكز إلى طاقتها الكاملة.
اُستشهد وأصيب العشرات، يوم الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدات في جنوب لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
واستهدفت غارات الاحتلال بلدة الوردانية في جبل لبنان، فيما تجددت على الضاحية الجنوبية لبيروت، وبلدات جويا، ومحرونة، وتبنين، والسماعية، وطير دبا، والخيام جنوب لبنان.
وشنت الطائرات الحربية غارات على بلدات سرعين، الحلانية والسعيدة في البقاع.