أمد/
تل أبيب: أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن الجيش الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى "ساحة قتال ثانوية" لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر.
وأضافت الصحيفة يوم الجمعة، أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى لبنان.
وقالت، إن الجيش حوّل غزة الأسبوع الماضي إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان، لكنه ترك الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا شمال القطاع، لفترة قد تمتد أشهرا وليس أسابيع قليلة كما كانت في الماضي.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن الكتيبة 460 التابعة لجيش الاحتلال أقامت حاجزا لتصفية من وصفتهم بالمطلوبين من بين الفارين جنوبا، في إشارة إلى النازحين من شمال القطاع.
وأشارت، بأن هناك عددا قليلا من قادة حركة "حماس" ما زالوا يجندون من وصفتهم بمقاتلين جدد، ويتمكنون من إطلاق طائرات مسيرة من وقت لآخر. وأشارت إلى أن عز الدين حداد يقود حماس في جباليا، وهو أحد كبار قادة الحركة الذين لم تتم تصفيتهم بعد، وفق زعمها.
جبهة لبنان
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي وسّعت إسرائيل نطاق الحرب التي تشنها على غزة، لتشمل لبنان، بما فيه العاصمة بيروت- عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في الجنوب ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله على الهجوم الإسرائيلي على لبنان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومدنا ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.