تنويه أمد ليس مطلوبا من الرسمية الفلسطينية فتح “حرب جانبية” مع الإدارة التلمودية في واشنطن لأسباب معلومة، ولكن ليس مطلوبا أيضا تجاهل ما هي دعوات تتجاوز التطهير الوطني إلى شطب كلي..فبعض “همهمة كلامية” ممكنة.
تنويه أمد قيادة حماس، وبدل من الذهاب لأخر فرصة تمنحها “بقايا ممكنة” نحو الداخل الوطني، ذهبت إلى “الخيار الصفري”، بأن تضع كل ما تبقى لها من ورق سياسي باليد الأمريكية.
تنويه أمد وضع المؤسسات الطبية والصحية جميعها في قطاع غزة تحت “الرعاية الدولية” خطوة لا بد منها، لمواجهة جرائم الإبادة والتطهير المتسارعة الأمريكية – الإسرائيلية.