أمد/
اشنطن: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" ، إلى أن "إسرائيل وافقت على تركيز هجومها المقبل على أهداف عسكرية في إيران"، وفقًا لمسؤولين.
وذكرت الصحيفة، أن الأهداف العسكرية في إيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة ومصانعها.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين، أن الأهداف العسكرية في إيران قد تشمل أيضًا المباني الحكومية، وأن الرد قد يمتد ليشمل مختبرات الأبحاث النووية في إيران، مع تجنّب مواقع تخصيب اليورانيوم.
القواعد العسكرية الإيرانية ضمن بنك الأهداف
وأضاف المسؤولون، أن إسرائيل ستضع القواعد العسكرية الإيرانية والمباني الحكومية المهمة ضمن أهدافها، مشيرين إلى أن بنك أهداف إسرائيل يتمثل في منصات إطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية، والتي تعد، مصدر التهديد الأبرز لتل أبيب.
وقال مسؤولان أمريكيان، إن إسرائيل ستتجنب المواقع النفطية والنووية في ردها الأولي على إيران.
وقد يشمل الرد الإسرائيلي أيضًا مختبرات أبحاث نووية بإيران مع تجنب مواقع التخصيب.
تحرك أمريكي في إسرائيل
وفي تحرك غير مسبوق من الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وصل بعض الجنود من الجيش الأمريكي ضمن مهمة محفوفة بالمخاطر، إذ أرسلت واشنطن منظومة الدفاع المتطورة المضادة للصواريخ "ثاد"، لتعزيز الدفاعات الجوية لإسرائيل، في وقت يواجه فيه الاحتلال الإسرائيلي هجمات من إيران وحزب الله اللبناني.
يأتي ذلك وسط توقعات بأن إسرائيل ستنفذ قريبا ضربة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران عليها مطلع أكتوبر الأول الجاري.