أمد/
الرفيق / وليد خليل دسوقي من مواليد بلدة الطنطورة الواقعة إلى الجنوب من مدينة حيفا عام 1941م، هاجرت عائلته إلى سوريا عام 1948م إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني آنذاك وتم تهجيرهم وطردهم من أملاكهم ليستقروا في مخيمات اللجوء والشتات.
ظل والده وشقيقه الأكبر صلاح معتقلين لدى الاحتلال، وتم إطلاق سراجهم بعد سنوات، حيث تحمل في سن الطفولة إعالة الأسرة، أكمل دراسته بعد إطلاق سراحهم وحضورهم إلى سوريا.
بعد إتمام دراسته الثانوية عمل في سلك التعليم في القطيفة وقرى سورية أخرى.
التحق وليد خليل دسوقي بالتنظيم الشيوعي الفلسطيني من خلال الحزب الشيوعي السوري.
زامل وليد خليل دسوقي ودرس المرحل الابتدائية مع العديد من الكتاب والمثقفين فلسطينيين وسوريين منهم : رشاد أبو شاور – علي إسحق – فيصل دراج – نواف أبو الهيجاء – أكرم شريم – عمر كتمتو – موسى شيخ الأرض وكثيرون أخرون.
التحق وليد دسوقي بجامعة دمشق والتي حصل منها على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية.
التحق بصفوف المقاومة الفلسطينية، وعمل في المجلة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية (فلسطين الثورة) في بيروت، حيث كان ركناً أساسياً في المجلة.
شارك في تأسيس والترتيبات الإدارية للمؤتمر التأسيسي لإعادة تأسيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام 1972م.
كتب في العديد من الصحف العربية في المنطقة الصادرة في البلدان الأجنبية.
كان الرفيق / وليد خليل دسوقي صديقاً دائماً للفقراء والفئات المهمشة.
سافر وليد خليل دسوقي لإكمال دراسته في بلغاريا.
هناك التقى بشريكة حياته السيدة / فيني أوسمانفا (عثمانفا) وأنجب منها أبنه وولد.
عمل قنصلاً وملحقاً ثقافياً في سفارة فلسطين في بلغاريا، والتقى وصادق العديدين في الأوساط السياسية والثقافية البلغارية، وساهم في الترجمة خلال لقاءات الرئيس / ياسر عرفات رحمه الله بالقيادة البلغارية وللوفود الفلسطينية بمعظم مستوياتها ومهماتها.
حضر العديد من المجالس الوطنية الفلسطينية.
أنتقل الرفيق / وليد خليل دسوقي إلى جمهورية تشكوسلوفاكيا وعمل في سفارة فلسطين بنفس مهماته.
مثل فلسطين في العديد من الملتقيات هنا وهناك ونسج العديد من الصداقات التي خدمت شعبه وقضيته حتى بعد تقاعده من الخدمة العامة، ظل العديد من الأصدقاء وأبناء الجالية الفلسطينية على تواصل معه ويكنون له المحبة.
قضى جل عمره في خدمة شعبه ووطنه.
أنتقل الرفيق / وليد خليل دسوقي إلى رحمه الله تعالى يوم السبت بتاريخ 12/10/2024م، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وشيع إلى قرية (درن) في بلغاريا على بعد أربعون كيلو متر من العاصمة براغ.
رحم الله الرفيق / وليد خليل دسوقي وأسكنه فسيح جناته.
تنعى سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية بلغاريا، ممثلة بسعادة السفير د. نصري أبو جيش وطاقم السفارة، زميلهم السابق وليد الدسوقي الذي وافته المنية يوم السبت في مدينة بيرنيك في بلغاريا.
ستقوم السفارة يوم غد الثلاثاء بفتح بيت عزاء للفقيد من الساعة الحادية عشر صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء في مقر السفارة في صوفيا.
سائلين المولى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء
إنّا لله وإنا إليه راجعون
تنعي الجالية الفلسطينية في بلغاريا المرحوم وليد الدسوقي الاخ والصديق الذي كان يعمل في سفارة فلسطين في بلغاريا لفترة طويلة قضاها بالقيام بواجبه الوطني والإنساني وبمهنية عاليه وبهذه المناسبة الحزينة نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهل الفقيد والي اصدقائه ورفاق دربه ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
…………………..
الأخ والصديق العزيز والغالي الدكتور المناضل وليد الدسوقي رفيق الدرب والزمن الصعب ابن مخيم اليرموك وابن الثوره الفلسطينيه وبيروت وبلغاريا صوفيا في ذمة الله رحمة الله عليه ويجعل مسكنه جنات الخلد والنعيم والفردوس الأعلى بإذن الله تعازينا الحاره لاسرته وربنا يصبر هم وكل الاصدقاء الغوالي رفاق الدرب وكما اعزي نفسي بهاد المصاب الجلل انالله وانااليه راجعون البقاء لله……