أمد/
تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، أن 15 جنديًا من جيش الاحتلال، أعلنوا رفضهم مواصلة الخدمة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في قطاع غزة.
وقال موقع "واللا" العبري، إن اثنين منهم يخدمان بانتظام، بما في ذلك ضابطة واحدة، وبذلك، انضموا إلى 130 موقعًا سابقًا على رسالة احتجاج طالبوا فيها بإبرام صفقة لإعادة الأسرى وإلا فإنهم سيمتنعون عن الخدمة.
وفي رسالة بعثوا بها إلى رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، وأعضاء الحكومة، دعا الجنود إلى إنهاء الحرب.
وقالوا: "إن الحرب في غزة تحكم بالإعدام على إخواننا وأخواتنا المختطفين".
وقال الموقعون، إنه "من الواضح اليوم أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة المختطفين من الأسر فحسب، بل يعرض حياتهم للخطر أيضًا، فقد قُتل العديد من المختطفين بسبب قصف جيش الدفاع الإسرائيلي، أكثر بكثير من أولئك الذين نجوا في العمليات العسكرية لإنقاذهم".
وأضافوا أنهم لم يحددوا موعدًا سيتوقفون بعده عن خدمتهم، لكنهم حذروا من اقترابه: "نحن الذين خدمنا بتفان، ونخاطر بحياتنا، نعلن هنا أنه إذا لم تغير الحكومة اتجاهها على الفور، وتعمل على الترويج لاتفاق لإعادة المختطفين، فلن نتمكن من مواصلة الخدمة".
وفي وقت سابق قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "130 جندياً إسرائيلياً وقّعوا رسالة حذروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة".
وأثارت الرسالة التي نُشرت قبل نحو أسبوعين انتقادات وإجراءات تأديبية ضد الجنود.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير في قطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.