أمد/
متابعة: كشف مصدر دبلوماسي عربي لـ ـLBCI أن الاجتماع بين وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن تناول بشكل مباشر القضية اللبنانية، حيث نوقشت اقتراحات عدة تتعلق بتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، ودعم الجيش اللبناني، والمضي في انتخاب رئيس للجمهورية من دون شروط مسبقة.
وأشار المصدر الى أن الجانبين اتفقا على زيادة المساعدات للبنان وغزة لدعم المدنيين ومنع زعزعة الاستقرار الأمني الإقليمي نتيجة تداعيات الحرب.
ولفت المصدر الى أن بلينكن قدم لنظيره القطري اقتراحاً متقدماً لخطة الولايات المتحدة والوساطة القطرية-المصرية، والتي تشمل عودة جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، والانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة وجنوب لبنان، وتسليم الأمن الداخلي في غزة إلى قوة شرطة تابعة للسلطة الفلسطينية، ونشر قوة دولية على طول الحدود مع إسرائيل ومصر.
كما كشف المصدر أن الاقتراحات تتضمن نشر قوات متعددة الجنسيات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وتعزيز وجود الجيش اللبناني، وتجنيد المزيد من الجنود لحراسة نقاط الحدود مع كل سوريا وإسرائيل، وتشكيل حكومة إصلاحية لبنانية.
وأكد المصدر أن "الخطة الأميركية تتصور استئناف الاجتماعات مع السلطة الفلسطينية، وصولاً إلى جولات من المفاوضات مع السعودية حول عملية التطبيع."
رئيس الموساد إلى الدوحة
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، يوم الخميس، إن ديفيد برنياع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سيتوجه إلى قطر الجمعة للقاء وسطاء، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن رهائن.
وأضاف البيان أن برنياع سيجتمع مع نظيره الأميركي ويليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.