أمد/
رام الله: حذرت الرئاسة الفلسطينية، يوم الإثنين، من مخاطر التشريع الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مشيرة إلى أن هذا التشريع يشكل خرقاً للقانون الدولي، واستفزازاً للمجتمع الدولي بأسره.
وحيت الرئاسة، مواقف الدول التي حذرت من مخاطر هذا التشريع الإسرائيلي ضد الأونروا، ومنها كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة، التي عبرت عن ذلك في بيان مشترك.
وأكدت الرئاسة أن وكالة الأونروا هي خط أحمر، وأن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وأنه لا حل دون حل قضية اللاجئين حلا عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيرة إلى أن الأونروا أنشئت وفق قرار أممي في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949.
وقالت، أنه لولا الدعم الأميركي المتواصل سياسيا ومالياً وعسكرياً لصالح الاحتلال، لما تجرأ على تحدي المجتمع الدولي، واتخاذ سياسات أغرقت المنطقة بالعنف وعدم الاستقرار.
ومن المتوقع أن تصوت "الكنيست" الإسرائيلية، بالقراءتين الثانية والثالثة، على مشروعي قانونين يهددان مستقبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتعلق القانون الأول بحظر عمل "الأونروا" في القدس المحتلة، أما الثاني فيشمل سحب الامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الوكالة الأممية.
وتدين استهداف الصحفيين
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، جرائم الاحتلال الإسرائيلي، المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين والعرب.
وأكدت الرئاسة، أن هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين والعرب، هدفها منعهم من إظهار الجرائم الإسرائيلية البشعة بحق شعوبنا العربية، ومنع إيصال الصوت الفلسطيني والعربي إلى العالم لفضح الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها في قطاع غزة، وفي المنطقة بأسرها، والتي لن تنجح في طمس حقيقة الاحتلال وجرائمه.
وحيت الرئاسة، الدور البطولي الكبير الذي يقوم به الصحفيون في إيصال رسالة الحق والعدل وصوت الشعب الصامد، الذي يدافع عن حقوقه وعن العدالة والقانون الدولي.