أمد/
برلين: قدم محامون معنيون بحقوق الإنسان في ألمانيا يوم الأربعاء، التماساً إلى القضاء في برلين من أجل منع شحنة من المتفجرات العسكرية تزن 150 طناً تحملها سفينة الشحن الألمانية "إم. في كاثرين"، والتي يقولون إنها ستسلم إلى أكبر شركات توريد المواد الدفاعية في إسرائيل. وفقا لرويترز.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي، إن الدعوى أقيمت بالوكالة عن 3 فلسطينيين من غزة استناداً إلى أن شحنة المتفجرات من نوع "آر. دي. إكس" يمكن إدخالها في الذخائر المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على غزة، ما قد يساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت شركة "لوبيكا مارين" الألمانية، التي تملك السفينة، إن السفينة "لم يكن مقرراً لها التوقف في أي من موانئ إسرائيل" وإنها أفرغت حمولتها مؤخراً في مدينة بار بجمهورية الجبل الأسود.
ورفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة لأسباب تعاقدية، لكنها قالت إنها امتثلت بشكل كامل لجميع اللوائح الدولية ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتأكدت من الحصول على التصاريح اللازمة قبل أي عمليات.
وقال مركز الدعم القانوني الأوروبي إن الشحنة كانت متجهة إلى شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي وحدة تابعة لشركة "إلبيت سيستمز" التي تعد أكبر مورد للمواد الدفاعية في إسرائيل، ورفضت الشركة التعقيب.