أمد/
تل أبيب: ذكر استطلاع جديد نشرته صحيفة "معاريف" يوم الجمعة، أنه في حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإنه سيرتفع تمثيل أحزاب الائتلاف بمقعدين، مقارنة مع نتائج الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي، وسيكون 52 مقعدا، بينما يتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية في الائتلاف إلى 58 مقعدا، ويبقى تمثيل الأحزاب العربية عند عشرة مقاعد.
ويحصل حزب الليكود على 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 20، "يسرائيل بيتينو" 14، "ييش عتيد" 13، حزب الديمقراطيين 11، شاس 10، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة المشتركة 5، الصهيونية الدينية 4.
وفي حال خوض حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت الانتخابات، سيحصل هذا الحزب على 24 مقعدا، الليكود 19، "المعسكر الوطني" 15، "ييش عتيد" 10، شاس 10، حزب الديمقراطيين 10، "يسرائيل بيتينو" 8، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5. ولن يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم.
وستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت ممثلة بـ67 مقعدا، وأحزاب الائتلاف 43 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.
صفقات التهدئة
تؤيد أغلبية أن توافق الحكومة الإسرائيلية على خطة مرحلية مقترحة بشأن تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتقول أكثرية إن على إسرائيل الموافقة على خطة آخذة بالتبلور بشأن إنهاء الحرب على لبنان، وفقا لاستطلاع "معاريف".
ويعتقد 55% أن على الحكومة الإسرائيلية أن توافق على "خطة مرحلية مقترحة" لتبادل أسرى، فيما يدعي 30% أن على إسرائيل "مواصلة الضغط العسكري على حماس".
وحسب الاستطلاع، فإن ثمة فرق بارز بين موقف ناخبي أحزاب المعارضة الذين تؤيد أغلبية مطلقة بينهم الموافقة على الخطة المرحلية، فيما يؤيد معظم ناخبي أحزاب الائتلاف استمرار الحرب على غزة.
وقال 45% إن على إسرائيل أن توافق على الخطة الآخذة بالتبلور بشأن إنهاء الحرب على لبنان، فيما اعتبر 33% أن على الجيش الإسرائيلي البقاء في منطقة حزام أمني في جنوب لبنان، ولم يعبر 22% عن موقفهم.
ويوجد اختلاف في الموقف بين ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين يؤيدون بغالبيتهم بقاء الجيش الإسرائيلي في حزام أمني، وبين الأغلبية العظمى من ناخبي أحزاب المعارضة الذين يؤيدون موافقة إسرائيل على "الاتفاق المقترح"، رغم أنه لم يتم التوصل إليه بعد.
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يفضل 46% تجنيد جميع اليهود للجيش على منح أفضليات للذين يخدمون في الجيش، الذي أيده 39%.
ويتبين من إجابات المستطلعين اليهود، أن 65% من العلمانيين و52% من التقليديين يؤيدون تجنيد جميع اليهود للجيش، فيما يفضل 56% من المتدينين و69% من الحريديين تفضيل الذين يتجندون بمنحهم منافع شخصية من أجل حل مسألة المساواة في التجنيد.