أمد/
نيويورك: أكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن تفكيك الوكالة مع غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم.
وأضاف “لازاريني” في كلمة له يوم الأحد نشرها على منصة "إكس"، أنه يجب أن ينصب التركيز بصورة كبيرة على إنهاء الصراع بدلًا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل.
الأونروا هي وكالة الأمم المتحدة الوحيدة التي توفر التعليم بشكل مباشر في مدارس الأمم المتحدة.
إن مدارسنا هي النظام التعليمي الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجاً لحقوق الإنسان ويتبع معايير وقيم الأمم المتحدة.
إن تفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور.
وبدون التعلم، ينزلق الأطفال إلى اليأس والفقر والتطرف.
بدون التعلم، يقع الأطفال فريسة للاستغلال بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة.
وبدون التعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة.
وبدون الأونروا، سيبقى مصير الملايين من الناس معلقاً بخيط رفيع.
وبدلاً من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل لها، يجب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع.
إن هذه هي الطريقة الوحيدة لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدارس لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليًا تحت الأنقاض.
لقد حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم.
Children & their education are not featured in any discussions when “experts “ or politicians talk about replacing @UNRWA .
Why?
Because in the absence of a functioning state, there is no alternative.
Until October last year, @UNRWA provided learning to over 300,000 boys &… pic.twitter.com/uuTNZ3xXw6
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 3, 2024
وفي وقت سابق، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حيث هدمت مكتبها في مخيم نور شمس، شرقي طولكرم بالضفة الغربية، في تصعيد جديد يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء هذا الإجراء بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي قانونًا يحظر نشاط الأونروا، رغم التحذيرات الدولية من خطورة هذه الإجراءات.
وجرفت جرافات الاحتلال المبنى وأسواره الخارجية، وهو ما اعتبرته شخصيات فلسطينية "استهدافاً ممنهجاً" لمرافق الوكالة الحيوية في المخيم.