أمد/
تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه يجب إبعاد جماعة "حزب الله" اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني سواء عبر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو بدونه، مشدداً على ضرورة منع الجماعة من إعادة التسلح.
وأضاف نتنياهو خلال زيارة للحدود مع لبنان: "سواء كان هناك اتفاق أو بدونه، فإن إعادة سكاننا (الذين جرى إجلاؤهم) بأمان إلى منازلهم في الشمال يستلزم إبعاد (حزب الله) عن نهر الليطاني ووأد كل محاولة لإعادة تسليح الجماعة، والرد بقوة على أي عمل ضدنا".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو زار الحدود مع لبنان، حيث يواصل الجيش قصف مواقع "حزب الله" في جنوب لبنان.
وأضاف: "نتنياهو زار الحدود مع لبنان اليوم" في ثاني زيارة له خلال أقل من شهر.
وأفاد موقع "واي نت" الإخباري العبري، بأن زيارة نتنياهو للحدود جاءت بالتزامن مع إطلاق "حزب الله" صواريخ ومسيرات على أهداف في شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق، ذكر الموقع أن صافرات الإنذار دوت في منطقة حيفا للتحذير من تسلل طائرة مسيرة، كما دوت صفارات الإنذار من صواريخ ومسيرات في شمال إسرائيل.
وفي سياق منفصل، قالت وسائل إعلام عبرية، إنه تم تمديد حبس أحد المشتبه بهم في قضية تسريب معلومات من مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي.
ذكرت القناة الـ 12، أن مستشار نتنياهو سرقة وثائق وتحقيق، مشيرة إلى أن الشرطة والشاباك طالبوا بتمديد احتجاز 3 من المتهمين 8 أيام.
كما نقلت القناة العبرية عن محامي أحد المتورطين في قضية سرقة الوثائق السرية قوله بإنه: "تم إطلاق سراح المشتبه به إلى منزله"
وتحقق النيابة العامة الإسرائيلية في قضية تسريب معلومات أمنية وصفتها "بالحساسة"، تورط بها مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلنت محكمة الصلح في ريشون لتسيون في بيان، اعتقال عدد من المشتبه بهم يوم الجمعة فيما يتعلق بتسريب وثائق سرية من مكتب رئيس الوزراء، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست.
ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن القاضي مناحيم مزراحي قوله بأن "هذا يشكل خطراً على المعلومات الحساسة ومصادر المعلومات، فضلاً عن الإضرار بتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة".
من ناحية أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إن مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو واحد من بين عدد من المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
وذكرت هيئة البث العبرية "كان" أن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب على غزة، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وعرض أمامه معلومات سرية للغاية رغم فشله في اجتياز فحص أمني.
ومن المرجح أن يؤدي التسريب إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والذي تزايد منذ الإخفاقات الأمنية الناجمة عن هجمات 7 أكتوبر.
واتهم قطبا المعارضة بيني جانتس ويائير لابيد، نتنياهو بالمسؤولية عن هذا "التسريب والخرق الأمني"