أمد/
بيروت: بمناسبة مرور 107 أعوام على وعد بلفور والذي يوافق في الثاني من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024 اصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بيانا صحفيا اعتبرت فيه ان وكالة الأونروا التي تاسست قبل 75 سنة هي احدى النتائج غير المباشرة للوعد المشؤوم.
وقالت "الهيئة 302" في بيانها بان الوعد كان سببا في انشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي قام على ارتكاب المجازر وأعمال التطهير العرقي بحق الفلسطينيين والتسبب بتهجير ما يقارب من 935 الف فلسطيني تحولوا إلى لاجئين في دول الجوار تقدم وكالة الأونروا الخدمات لحوالي 8 ملايين لاجئ منهم في مناطق عملياتها الخمسة (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة والأردن ولبنان وسوريا).
ولفتت "الهيئة 302" في بيانها بانه لو لم يكن من وعدٍ لبلفور لما حصلت النكبة وعمليات التهجير ولما كانت الامم المتحدة قد انشات وكالة الأونروا الخاصة باللاجئين الفلسطينيين.
واكدت "الهيئة 302" في بيانها بان الامم المتحدة قد ارتكبت خطئا تاريخيا في اعترافها بالوعد المشؤوم وتسهيل الطريق لقيام دولة الاحتلال الاسرائيلي فوق ارض فلسطين التاريخية واستمرار دعم الاحتلال في ارتكابه للمجازر وأعمال الابادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس دون اتخاذ اي مواقف رادعة.
ودعت "الهيئة 302" في بيانها إلى المزيد من حالة الوعي تجاه الوعد المشؤوم والضغط على الامم المتحدة لإصلاح الخطأ التاريخي بالتراجع عن دعم الاحتلال الذي افقد المنظومة الدولية هيبتها، وفي الوقت ذاته دعت إلى دعم وكالة الأونروا في كافة السبل لاسيما على المستوى السياسي والمادي والقانوني حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها إلى حين عودة اللاجئين.