أمد/
تل أبيب: قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، مساء يوم الثلاثاء، إنه سيعطي الأولوية لإعادة الرهائن الإسرائيليين من غزة، وتدمير حركة حماس ة وحزب الله اللبناني.
وكتب "كاتس" عبر حسابه على منصة "إكس": "أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على الثقة التي أولاها لي بتعييني في منصب وزير الدفاع".
وأضاف: "إنني أقبل هذه المسؤولية بإحساس الرسالة والخوف المقدس على أمن إسرائيل ومواطنيها، وسنعمل معًا من أجل دفع النظام الأمني نحو النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب".
وتابع: "عودة جميع المحتجزين هي المهمة الأخلاقية الأهم، القضاء على حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني وعودة سكان الشمال والجنوب إلى منازلهم آمنين".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) November 5, 2024
وفي وقت سابق، أقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوآف غالانت من منصبه كوزير للجيش، وعيّن وزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلًا منه، كما عيّن جدعون ساعر، وزيرًا للخارجية.
وقال غالانت، أنه طُرد لثلاثة أسباب. أهمها معارضته لمشروع قانون "فاسد" يروج له رئيس الوزراء لإعفاء الحريديم من الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وتابع، أن الإعفاء غير مقبول عند الأخذ في الاعتبار التحديات الأمنية التي ستواجهها إسرائيل في السنوات القادمة.
أما السبب الثاني، فيتمثل في "إعادة المحتجزين في قطاع غزة"، موضحاً: "بحكم منصبي وخبرتي أؤكد أن الأمر ممكن. يمكن إعادة المحتجزين، ولكنه يتطلب تنازلات بعضها مؤلم، وإسرائيل ستتمكن من تحمُّل هذه التنازلات، وسيتكفل الجيش الإسرائيلي بتوفير الأمن اللازم لذلك".
وتابع: "لن تكون هناك مغفرة للتخلي عن المحتجزين، سيكون هذا وصمة عار على المجتمع الإسرائيلي وعلى أولئك الذين يقودون هذه الطريق الخاطئة".
والسبب الثالث ، أكد غالانت "ضرورة استخلاص الدروس بعد تحقيق شامل وموضوعي. لجنة تحقيق وطنية. قلت وأكرر، أنا المسؤول عن منظومة الأمن خلال العامين الماضيين، عن النجاحات وعن الإخفاقات. فقط ضوء الحقيقة والتحقيق الشفاف سيمكننا من استخلاص الدروس وبناء قوتنا للتصدي لتحديات المستقبل".
وانطلقت حركة احتجاج غاضبة على قرار نتنياهو ووصفوه بالفاسد.