أمد/
تل أبيب: قالت عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة يوم السبت، إن " أهداف الحرب أُنجزت بغزة، ولم يبق ما يمكن فعله هناك خلافا لما تقوله المؤسستان العسكرية والأمنية".
وأضافت في تظاهرة ضمت عشرات آلاف ببعد مرور 400 يوم على حرب أكتوبر، أن "أبناؤنا لا يزالون رهن الاحتجاز منذ 400 يوم بسبب نتنياهو".
واستنكرت عائلات الرهئن إصرار رئيس حكومة نتنياهو على مواصلة الحرب في غزة مؤكدين أنها لأسباب سياسية تتعلق بنتنياهو وحده.
وتساءلوا: "رغم الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن، وسط أنباء عن أن قطر ستتوقف عن التوسط بين إسرائيل وحماس ما الذي يمكن فعله في غزة غير الصفقة ؟".
وتساءلت عيناف تسنجاوكر: "ماذا يمكن فعله في غزة غير صفقة تحرير المختطفين؟ كيف يمكن أنه منذ تصفية السنوار لم يتم اقتراح أي صفقة؟".
هذا المساء، يقام أيضًا التجمع الأسبوعي في ساحة المختطفين، وتظاهرة العائلات في طريق "بيغن" واحتجاجات أخرى في أنحاء البلاد.
أقيمت التظاهرة لإحياء ذكرى مرور 400 يوم في ساحة المختطفين، حيث بدأت باحتجاج صامت – "صمت الأمهات". وبعد لحظات الصمت، غنت الأمهات أغنية "تعالي يا أمي" وهن يذرفن الدموع. وقالت نيڤا وينكرت، والدة المختطف عومر: "نحن نصمت لأن الكلمات نفدت منا. نحن نصمت لأنه لم تعد هناك كلمات تصف الحزن، الخيبة، الغضب، وقلقنا. لم تعد هناك كلمات تصف الخوف. خوف الموت. تحدثنا، صرخنا، بكينا، ولا صوت ولا مجيب ولا معلومات" .
بالتزامن مع ذلك، تجمع الآلاف عند بوابة "بيغن" احتجاجا مطالبين بالتوصل الى صفقة، هاتفين: "400 يوم، أعيدوا المختطفين إلى بيوتهم ".
ووُضعت لافتة كبيرة على جسر "بيغن" كُتب عليها: "لماذا لا يزالون في غزة، 400 يوم". وخرج المتظاهرون في تل أبيب بمسيرة من طريق "نمير" ومن ساحة "ديزنغوف"، استعدادًا للمظاهرة والتجمع المخطط لهما.