أمد/
واشنطن: قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" يوم الأحد، إن مقاتلات أميركية هاجمت أهدافا للحوثيين باليمن. وأضاف البنتاغون أن مقاتلات أميركية شنت غارات جوية عدة ليل السبت على منشآت تخزين أسلحة متطورة تابعة للحوثيين في اليمن. .
وكانت المنشآت تضم أسلحة تقليدية متطورة تُستخدم لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بحسب المسؤول الذي أضاف أن الولايات المتحدة استخدمت طائرات مقاتلة لتنفيذ الهجوم.
ويستهدف الحوثيون المدعومون من إيران منذ أشهر السفن في البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم، واصفين الهجمات بأنها رد على الحرب الإسرائيلية في غزة ضد حماس.
ويشكل الحوثيون وحماس وحزب الله جزءًا من تحالف تقوده إيران يشمل اليمن وسوريا وغزة والعراق، وقد هاجموا إسرائيل وحلفاءها منذ بدء الحرب العام الماضي. ويقولون إنهم لن يتوقفوا عن ضرب إسرائيل وحلفائها حتى يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
في منتصف أكتوبر، وبعد أكثر من عام من الهجمات التي شنها الحوثيون على السفن الأمريكية والدولية، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة ضربت الجماعة المسلحة باستخدام قاذفات الشبح B-2 للمرة الأولى. وقال أوستن إنه أذن بالضربات بتوجيه من الرئيس جو بايدن ”لزيادة إضعاف“ قدرات الحوثيين.
وقبلها، ذكرت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة عمران ومناطق أخرى.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين وسكان إن نحو تسع غارات استهدفت صنعاء وضواحيها ومحافظة عمران.
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة حماس.
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
وبحسب الأنباء القادمة من اليمن، فقد شنت مقاتلات أميركية بريطانية، مساء السبت، غارات جديدة على العاصمة اليمنية صنعاء، ضمن حملتها الجوية المستمرة لضرب القدرات الحوثية، حيث استهدفت الغارات منطقتي النهدين والحفاء بمديرية السبعين جنوب صنعاء، وفقا لوسائل إعلام حوثية.