أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الخامس والثلاثين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
الحرب العدوانية على قطاع غزة..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,603، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 102,929 جريحًا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 51 مواطنا، وإصابة 164 آخرين.
مجازر متواصلة..
استشهد مواطنان وأصيب آخرون، الليلة، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ضمن تصعيد عسكري وعدوان إسرائيلي متواصل يطال المناطق السكنية والمراكز المزدحمة في القطاع.
كما أسفر قصف مماثل في وقت سابق اليوم عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
أفادت مستشفى العودة في محافظة شمال غزة، بنقل 19 مصابا من المستشفى إلى مستشفيات محافظة مدينة غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في ظل الإبادة والتطهير العرقي الذي تشهده المحافظة منذ أكثر من شهر.
وقالت إدارة المستشفى، في بيان: "تم تحويل 19 مصابا من المستشفى إلى مستشفيات مدينة غزة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الفلسطيني".
وكان مستشفى كمال عدوان قد دعا بشكل عاجل إلى توفير الإمدادات الأساسية، وخدمات الإسعاف، إضافة إلى رفع الحصار عن شمال غزة، مبينا أن "أن حالات من سوء التغذية والمجاعة بدأت تظهر في المنطقة، وشمال غزة يتعرض لحرب إبادة، ونحن نعاني نتيجة الصمت المتعمد على الجرائم التي تُرتكب ضدنا".
استشهد أربعة مواطنين بينهم طفل وأصيب آخرون، يوم الأحد، في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين، وإصابة آخرين.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية برج التركماني غرب النصرات.
وأضافت أن طائرة مسيرة للاحتلال من نوع "كواد كابتر" ألقت قنابل على مواطنين في حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة ما أدى لاستشهاد طفل (3 سنوات) وإصابة والديه.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا عنيفا على مناطق مشروع بيت لاهيا، وتل الزعتر، ومخيم جباليا شمال القطاع.
دعت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان بشكل عاجل إلى توفير الإمدادات الأساسية، وخدمات الإسعاف، بالإضافة إلى رفع الحصار عن شمال غزة.
وأوضحت "أن حالات من سوء التغذية والمجاعة بدأت تظهر في المنطقة، وشمال غزة يتعرض لحرب إبادة، ونحن نعاني نتيجة الصمت المتعمد على الجرائم التي تُرتكب ضدنا".
وأشارت إلى أن النظام الصحي وحقوق شعبنا تحت تهديد شديد، ونحن بحاجة ماسة إلى الدعم الطبي، وتستمر الأزمة في شمال غزة، التي تتسم بهجوم منهجي على نظامنا الصحي، حيث نفقد أرواحا كل يوم، بسبب نقص الرعاية المتخصصة والموارد.
وأعربت عن أسفها من العجز عن مساعدة المحاصرين تحت الأنقاض، قائلة: فقط بالأمس، تلقينا تقارير عن أطفال ونساء محاصرين في ظروف صعبة، واليوم ننعى فقدانهم كشهداء، هذه الحقيقة لا تُحتمل.
ونوهت إلى أن الطواقم الطبية تشهد حالات مقلقة من سوء التغذية بين الأطفال والبالغين، ونعاني في توفير حتى وجبة واحدة في اليوم لعمال المستشفى، وسط نقص حاد في المواد الغذائية واللوازم الطبية.
ودعت المجتمع الدولي إلى المساعدة بشكل عاجل في هذا الوقت العصيب".
استشهد 36 مواطنا بينهم 15 طفلا، يوم الأحد، فيما لا يزال عدد آخر مفقودين، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصف منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة "علوش" في منطقة جباليا البلد.
وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وتم انتشال 36 شهيدا بينهم 15 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين، تم نقلهم إلى مستشفى المعمداني فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر.
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر يوم الأحد، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة أبو مرزوق الخور في محيط مسجد السلام في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، وما زالت عمليات البحث جارية عن مفقودين.
الحرب العدوانية على لبنان..
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية حصيلتها لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان، مشيرة إلى 3189 شهيدا و14 ألفا و78 مصابا.
وأعلنت الصحة اللبنانية، أن 53 شهيدا و99 جريحا، كانوا ضحايا للهجمات الإسرائيلية على لبنان، أمس السبت فقط.
وأفادت الصحة اللبنانية، في بيان بأن "حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على بلدة علمات ارتفعت إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال".
وأضافت أن "الحصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع نظرا لانتشار أشلاء الضحايا في المكان".
كما ارتفع عدد ضحايا قصف الاحتلال، اليوم الأحد، على بلدة علمات قضاء جبيل بجبل لبنان (وسط) إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الغارة الإسرائيلية على علمات استهدفت منزلا، وهناك إصابات تعمل عناصر الدفاع المدني على نقلها إلى مستشفيات جبيل وكسروان".
مجازر متواصلة..
ارتفع عدد ضحايا قصف الاحتلال، يوم الأحد، على بلدة علمات قضاء جبيل بجبل لبنان (وسط) إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان بأن "حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على بلدة علمات ارتفعت إلى 23 شهيدا، بينهم 7 أطفال".
وأضافت أن "الحصيلة غير نهائية ومرشحة للارتفاع نظرا لانتشار أشلاء الضحايا في المكان".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن "الغارة الإسرائيلية على علمات استهدفت منزلا، وهناك إصابات تعمل عناصر الدفاع المدني على نقلها إلى مستشفيات جبيل وكسروان".
استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين، يوم الأحد، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
ووفق حصيلة أولية، أدت غارات الاحتلال إلى استشهاد 20 مواطنا في بلدة علمات في جبل لبنان، و17 مواطنا في بلدة دير قانون راس العين، و3 مواطنين في عدلون.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية مدن بعلبك وصور والنبطية وبلدات عدلون، سحمر، مشغرة، لبايا، الخيام، زوطر الغربية، بافليه، القليلة، عين بعال، سرعين، بوداي، السعيدة، الوزاني، علما الشعب، الضهيرة، طير حرفا، دبعال، جديدة مرجعيون، كفر تبنيت، ارنون، يحمر الشقيف في جنوب لبنان والبقاع.
استشهد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرون آخرون جراء عدوان إسرائيلي استهدف، مساء يوم الأحد، أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر عسكري، أنه "حوالي الساعة 00 :17 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة".