أمد/
غزة: استشهد 7 مواطنين على الأقل، وأصيب آخرون، يوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين في المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في القطاع، باستشهاد 7 مواطنين، وإصابة آخرين في استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين بالقرب من مسجد عثمان بن عفان جنوب مواصي خان يونس، وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مجمع ناصر الطبي في المدينة، والمستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون مواطن أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال أيار/مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنه "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وفي وقت سابق، استشهد مواطن من عائلة ضهير وأصيب آخر، بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين بالقرب من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع.
كما استشهدت الشابة حنان أبو تيلخ (18 عاما) في قصف الاحتلال منزلا لعائلة أبو الحصين شمال شرق رفح.
وأصيب مواطنون بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على بلدة جباليا شمال القطاع.
من جانب آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن 20 معتقلا عبر حاجز كرم أبو سالم، وجرى نقلهم إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، علما أن معظمهم جرى اعتقاله من مستشفيات ومناطق شمال القطاع، وعرف منهم كل من: عبد الرحمن أحمد، أشرف عبد الله محمد أبو مهادي، غسان سعيد زكي الدحنون، أدهم محمد عبد الكريم أبو شكيان، بلال رائد حسين أبو جرادة، محمود يوسف محمد النجار، علاء أحمد علي جهاد، رفيق عبد الكريم إبراهيم أبو شهدة، عبدالرحمن خالد خليل الشلتاوي، خالد سلمان جمعة شاهين، عبد الحليم يوسف محمد عبد الله، عمر حسني محمد صالحة، أحمد محمود عبد الرحمن جهاد، عبد المجيد حسن عبد المجيد يوسف، جعفر رفيق أحمد أبو المعزة، عطا فؤاد عطا شرافي، إياد غازي عبد الله فرج الله، ونصر محمد محمود العجرمي.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,764 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,490 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.