أمد/
واشنطن: اتهمت ثلاث من بنات مالكوم إكس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة شرطة نيويورك وآخرين في دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار يوم الجمعة، بلعب دور في اغتيال زعيم الحقوق المدنية عام 1965.
وفي الدعوى القضائية التي رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، ادعت البنات – إلى جانب تركة مالكوم إكس – أن الوكالات كانت على علم بمؤامرة الاغتيال وتورطت فيها وفشلت في وقف عملية القتل.
في مؤتمر صحفي صباحي، وقف المحامي بن كرامب مع أفراد العائلة في مؤتمر صحفي صباحي، حيث وصف الدعوى القضائية، قائلاً إنه يأمل أن يقرأها المسؤولون الفيدراليون ومسؤولو المدينة ”ويعلموا كل الأفعال الدنيئة التي قام بها أسلافهم ويحاولوا تصحيح هذه الأخطاء التاريخية“.
تزعم دعوى إلياسا شباز ابنة مالكوم وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تثبت معرفتهم بالتخطيط لقتل مالكوم، ولكنها لم تتخذ أي إجراء لإيقاف المخطط.
وقال بن كرمب، المحامي المتخصص في الحقوق المدنية الذي يمثل العائلة، في مؤتمر صحافي: "نعتقد أنهم تآمروا جميعاً لاغتيال مالكوم إكس"، مضيفاً: "كان أعظم المفكرين بالقرن العشرين".
وقالت شرطة نيويورك إنها لن تعلق على الدعوى حين الإعلان عنها العام الماضي.
ولم يرد مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة المخابرات المركزية على طلبات للتعليق على الفور.
ولمع نجم مالكوم إكس عندما كان المتحدث الوطني باسم جماعة "أمة الإسلام" وهي جماعة للأفارقة المسلمين.
واعترف تيلمدج هير، الذي كان حينها عضواً في جماعة أمة الإسلام، في المحكمة بأنه أحد القتلة الثلاثة الذين اغتالوه.
واستمرت التكهنات لعقود من الزمن بأن الحكومة كانت على علم بخطة الاغتيال ولم تحرك ساكناً.
وكانت إلياسا شباز تبلغ من العمر عامين عند مقتل أبيها في أثناء تحضيره لإلقاء كلمة بقاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 فبراير 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها لحظة اغتياله.