أمد/
رحيل حزين لمناضلة وطنية كبيرة وسنديانة وقائدة ملهمة فلسطينية نسوية ومؤسسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعلم من أعلام فلسطين، المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا (أم محمود) رئيس المجلس الإداري في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وأحد مؤسسيه ونائبه الأمين العام للاتحاد النسائي العربي وأحد الشخصيات البارزة في حركة فتح والمجلس الوطني الفلسطيني.
المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا من مواليد مدينة يافا عروس البحر الأبيض المتوسط عام 1929م، تنتمى لأسرة عريقة ذات رصيد سياسي عرفت بنضالها ضد الاستعمار البريطاني، حيث كان والدها أحد زعماء الثورة الفلسطينية ومن طليعة الثوار الذين قاتلوا ضد الانتداب البريطاني ومن بعده العصابات الصهيونية.
أنهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات مار يوسف الثانوية للبنات عام 1945م في يافا.
ورثت العنفوان عن المرحوم والدها أحد زعماء الثورة.
حين بدأت بوادر الحركة الصدامية مع العصابات الصهيونية أراد والدها أن ينقل العائلة إلى دمشق خشية أن يراهم والدهم هي وأمها سباباً لدى هذه العصابات الإرهابية، وعلى مضض سافروا إلى الشام ومن ثم عاد والدها إلى فلسطين لمقارعة العصابات الصهيونية.
غادرت سلوى أبو خضرا يافا وهي تذرف الدموع السخية كيف لا وهي التي فتحت عينيها عليها، وكيف تغادر بساتين يافا وأريجها وبيارات البرتقال وشاطئ يافا الوضاء.
التحقت للدراسة في جامعة أكسفورد تخصص في التربية ومن ثم حصلت على دبلوم الدراسات الأدبية من جامعة اليسوعية في بيروت عام 1952م.
تطوعت للعمل في قسم الفتيات الجانحات في اللجنة الاجتماعية السورية بدمشق بين أعوام (1952 – 1953م) وعملت كمديرة مركز تابع لوكالة الغوث الذي يعني بتعليم الفتيات في قطاع غزة في الفترة (1955 – 1957م) وسكرتيرة تنفيذية في دائرة الخدمات الطبية التعليمية في الكويت بين (1960 – 1963م)، كما أسست مدرسة دار الحنان في دولة الكويت الشقيق لتوفير التعليم لأبناء شعبنا هناك.
التحقت المناضلة / سلوى أبو خضرا بحركة فتح عام 1965م.
أصبحت المناضلة / سلوى أبو خضرا عضو في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1969م.
عام 1968م شاركت سلوى أبو خضرا مع الأخت / أم جهاد الوزير والأخت / أم لطف رحمها الله في مؤتمر الوحدة الأفريقية للنساء والذي عقد في الجزائر.
– ترأست المؤتمر الثاني (1974م) والثالث (1980م) الذي نظمه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
– عضو المجلس الفلسطيني العالي للثقافة والعلوم والتربية منذ عام 1976م.
– عضو المجلس الثوري لحركة فتح عام 1980م.
– عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
– أمين عام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
– أمين عام هيئة التنسيق النسائية في حركة فتح.
– نائباً للأمين العام للاتحاد النسائي العربي.
– عضو اللجنة الاستشارية لصياغة الدستور الفلسطيني.
– عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح.
– عضو شرف في مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات.
– ترأست الوفد الفلسطيني لملتقى المنظمات غير الحكومية في المؤتمر الدولي الثاني للنساء في كوبنهاجن الدانمارك عام 1980م.
– ترأست الوفد الفلسطيني الرسمي في المؤتمر الدولي الثالث للنساء عام 1985م.
– عضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي العالمي.
المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا وجه مضيء، فلسطينية حتى النخاع، وفتحاوية بامتياز.
سلوى أبو خضرا لم تساوم يوماً على فلسطينيتها.
المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا (أم محمود) أيقونة النضال النسوي الفلسطيني في حقبة التألق الثوري في المنطقة.
كانت أم عظيمة ومربية للأجيال دافعت عن فلسطين وحملت على عاتقها تنشأ جيل التحرير بما يتلاءم مع متطلبات كل مرحلة وتحملت مشاق الحياة.
كان لها دور كبير في توثيق حقبة من التاريخ الفلسطيني هي سيدة نساء الأرض، بكل بساطة، هي مدرسة تخرج من بين يديها الأبطال الفلسطينيين، صاحبة مسيرة عطاء طويلة وكبيرة في كافة المواقع وفي كافة الأوقات.
المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا (أم محمود) الحنونة المثابرة ذات الأخلاق العالية والوحدوية بالفكر والتوجيه، وستبقى مثالاً أعلى للأجيال وفي قلوب كل المناضلين الأحرار.
المناضلة / سلوى أبو خضرا متزوجة من السيد / عدنان أبو خضرا ولها أبن أسمه (محمود).
عادت المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا إلى أرض الوطن بعد توقيع اتفاق أوسلو، وشاركت في مؤتمر لليونسكو لبحث المناهج الفلسطينية التربوية.
استقرت المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا في الأردن الشقيق.
مساء يوم الجمعة الموافق 15/11/2024م انتقلت المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز ال (95) عاماً، وتمت الصلاة على جثمانها الطاهر ظهر يوم السبت الموافق 16/11/2024م حيث شيعت إلى مأواه الأخير في مقبرة سحاب بعمان بمشاركة من القيادات والشخصيات الفلسطينية الرسمية وعائلة الفقيدة وأعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في عمان.
رحم الله المناضلة / سلوى حلمي رشيد أبو خضرا (أم محمود) وأسكنها فسيح جناته.
رام الله: رحلت يوم الجمعة المناضلة الفلسطينية الكبيرة سلوى أبو خضرا.
ونعى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، المناضلة الوطنية، عضو المجلس الوطني السابق، والمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” سلوى أبو خضرا، التي وافتها المنية يوم الجمعة.
وأثنى عباس على مناقب المناضلة أبو خضرا، التي أفنت حياتها في خدمة قضايا شعبنا، والدفاع عن حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال.
وأعرب عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها الصبر والسلوان.
بمزيد من الحزن والأسى، تنعى حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، المناضلة الكبيرة سلوى أبو خضرا، التي وافتها المنية بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال من أجل حرية فلسطين وحقوق شعبها.
ولدت المناضلة سلوى أبو خضرا في مدينة يافا عام 1929، وترعرعت في أحضان وطنها قبل أن تُجبر مع عائلتها على الهجرة القسرية إلى دمشق إثر نكبة عام 1948. ورغم مرارة اللجوء، كرست حياتها لخدمة قضية شعبها العادلة، وبدأت مسيرتها النضالية التي امتدت لعقود طويلة.
كانت سلوى أبو خضرا من أوائل النساء الفلسطينيات اللواتي انخرطن في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، حيث ساهمت بدور بارز في النهوض بالحركة النسائية الفلسطينية.
شغلت الفقيدة عضوية المجلس الثوري لحركة فتح والمجلسين الوطني المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث لعبت دوراً مهماً في صياغة القرارات السياسية التي تدعم نضال الشعب الفلسطيني.
تسلّمت منصب الأمين العام للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، حيث عملت على تعزيز دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والاجتماعي.
كما شغلت منصب نائب الأمين العام للاتحاد النسائي العربي، وساهمت في توحيد جهود النساء العربيات لدعم القضية الفلسطينية.
عُرفت بمواقفها الصلبة، وإيمانها العميق بدور المرأة في التحرر الوطني والاجتماعي، وظلت مدافعة شرسة عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان بشكل عام.
مثّلت الراحلة سلوى أبو خضرا نموذجاً يُحتذى به للمناضلة الفلسطينية والفتحاوية، التي سخّرت كل إمكانياتها الفكرية والعملية لخدمة شعبها وقضيتها. أسست لجيل من النساء الفلسطينيات اللواتي واصلن النضال على خطاها، وظلت حتى آخر أيامها ملتزمةً بالمبادئ الوطنية التي آمنت بها.
نشاطر عائلتها خالص مشاعر العزاء ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم أهلها وذويها ورفاق مشوارها الكفاحي والوطني الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”
بيان تعزية من رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إلى الشعب الفلسطيني المناضلة الكبيرة سلوى أبو خضرا، عضو المجلسين الوطني والمركزي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، التي قدمت إسهامات عظيمة على مدى عقود في خدمة القضية الفلسطينية، خاصة في قضايا المرأة شَغَلَت منصب الأمين العام لمكتب المرأة في حركة فتح، كانت سلوى أبو خضرا مثالاً للمناضلة الفلسطينية التي كرّست حياتها لخدمة وطنها وشعبها. وستبقى ذكراها خالدة في وجداننا ووجدان كل الأحرار.
باسم المجلس الوطني الفلسطيني نتقدم بخالص التعزية من شعبنا الفلسطيني وعائلتها الكريمة ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
ينعى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ممثلاً برئيسته الاخت انتصار الوزير أم جهاد وكافة عضوات الأمانه العامة ومجلسه الإداري وفروع الاتحاد وكوادره في الوطن والشتات ، وفعاليات الحركة النسوية من أطر ومؤسسات الاخت المناضلة الوطنية الكبيرة سلوى ابو خضرا-رئيسة المجلس الإداري للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والتي وافتها المنية اليوم الجمعة الموافق
15 / 11 /2024 في العاصمة الأردنية عمان.
والاخت ام محمود احدى القيادات الاوائل للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسيه وشغلت الأمين العام للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لغاية 2009، وعضوية المجلسين الثوري والاستشاري لحركة فتح ، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأسست مدرسة دار الحنان في دولة الكويت في ستينيات القرن الماضي لتوفير التعليم لأبناء شعبنا من اللاجئين ولم تنقطع يوماً عن الفعل الدؤوب في سبيل حرية شعبها والعمل للارتقاء بالدور الوطني والمجتمعي للمرأة
كانت نموذجاً للمرأة القائدة الجامعة المثابرة ذات عزيمة واصرار ويقين بأن النصر قادم وأن الاجيال تتوارثه جيل بعد جيل
لروح الفقيدة الرحمة ولشعبنا وأهلها الصبر والسلوان على الفقدان
السفير/محمد صبيح نعي سيده فاضله
انتقلت إلى رحمه الله،يوم الجمعه،الأخت الفاضله
المناضله والقائده سلوى أبو خضرا في عمان،بعد حياه حافله بالعمل الوطني والخيري
فكانت أختنا الفاضله عضوه في المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطينيين،والمجلس الثوري لحركه فتح
كما. كانت من ابرز السيدات الفلسطينيات في تاسيس الاتحاد العام للمراه الفلسطينيه في مرحله ما بعد النكبه،وشغلت امينه سره لعده سنوات
كانت رحمها الله رائده في مجال التربيه والتعليم
وانشأت مدرسه دار الحنان في دوله الكويت الشقيقه
الراحله الغاليه الأخت والصديقه، تنتمي إلى عائله ابو خضرا الباقيه الفلسطينيه،،التي لها أيادي بيضاء في فلسطين والكثير من الدول العربيه الشقيقه
سيتم الدفن بعد صلاه الظهر اليوم السبت في مقبره سحاب في عمان
طيب الله ثراها وأكرم نزلها،،والعزاء لعائلتها الكريمه وإرفاق دربها ،أنا لله وانا اليه راجعون
اللواء محمود الناطور ابو الطيب
تلقيت بمزيد من الحزن والاسى نبأ وفاة المناضلة الوطنيّة، الكبيرة سلوى أبو خضرا، التي وافتها المنيّة، اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية، عمّان بعد مسيرة نضاليّة وكفاحيّة شكّلت خلالها نموذجًا في العطاء والمبادرة والالتزام بالمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ. وكانت نموذجاً للمرأة القائدة ذات عزيمة وإصرار ويقين بأن النصر قادم، وأن الاجيال تتوارثه جيلا بعد جيل.
انضمت أبو خضرا لحركة “فتح” منذ انطلاقتها عام 1965، وكانت عضوا في المجلس الثوري للحركة عام 1985. وهي عضو في المجلس الوطني منذ عام 1969، وعضو في المجلس المركزي منذ عام 1972. وشغلت منصب الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وكانت نائبا للأمين العام للاتحاد النسائي العربي العام، وعضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الديمقراطي العالمي.
وفي هذه المناسبة الحزينة، ندعو الله ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون
تنعى مؤسسة ياسر عرفات ممثلة بمجلسي الأمناء والإدارة وإدارة المؤسسة وكافة العاملين بها، المرحومة بإذن الله عضو الشرف في مجلس أمنائها، سلوى ابو خضرا، والذي وافتها المنية اليوم الجمعة 15/11/2024 في العاصمة الأردنية عمان، مؤدية رسالتها الإنسانية والوطنية تجاه شعبها الفلسطيني وأمتها العربية والإنسانية جمعاء.
وتتقدم المؤسسة بالتعازي القلبية لعائلته الكريمة وأقربائها وأصدقائها ومحبيها ولشعبنا الفلسطيني داعيين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم العائلة ومحبيها الصبر والسلوان وحسن العزاء…
الوزير/ابراهيم ابوالنجا (ابو وائل)…
ان كنا نودع المناضلين ونشيعهم …..
فإننا نودع ونشيع المناضلات كيف لا وهن من تحملن أعباء التربية والنضال والعلم والإعلام والعمل النقابي والعلاقات الوطنية والخارجية .
بصماتهن على الأصعدة كافة وفي ربوع الوطن العربي على امتداده .
اليوم يودع الوطن ويشيع شعبنا أيقونة من نمط متميز في العطاء والوطنية .
انها المناضلة الكبيرة الشجاعة العنيدة الصلبة المثقفة المجيدة لأكثر من لغة حية من لغات العالم .أستاذة في العلم والتربية والمعرفة وقدوة في السلوك الثوري .الأستاذة/ سلوى ابو خضرة
نودعها ونعاهدها ان نبقى أوفياء لكل موروث صنعته واهدته لشعبها.
سلام عليك اختنا يوم ولدت وسلام عليك يوم رحلت وسلام عليك يوم تبعثين حية .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجلس الاستشاري أمانة السر
نعي المناضلة الكبيرة ( سلوى حلمي رشيد ابو خضرا )
توفيت يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر 2024 عن عمر ناهز 95 عاما في العاصمة الأردنية عمان
سلوى حلمي رشيد أبو خضر (20241 – 1929) هي سياسية ومعلمة فلسطينية، وعضو في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح وشغلت مناصب مختلفة. تنتمي إلى الجيل الأول من القيادات النسائية في كليهما.
ولدت سلوى أبو خضرا في يافا في 1 مايو 1929 لعائلة من غزة . وفي عام 1948 اضطروا إلى مغادرة يافا واستقروا في دمشق. أكملت تعليمها الثانوي في مدرسة راهبات القديس يوسف في يافا عام 1945. وحصلت على شهادة في التربية من جامعة أكسفورد عام 1947، وشهادة في الأدب الفرنسي من جامعة القديس يوسف في بيروت عام 1952
ثم استقرت في الكويت وأسهمت في تعليم الفتيات الفلسطينيات وأسست أول حضانة في الكويت، ثم أسست مدرسة فيها وبقيت تعمل فيها حتى عام 1990 غادرت الكويت بسبب حرب الخليج عام 1991 واستقرت في مصر مع ابنتها.
بدأت مسيرتها السياسية عندما انضمت إلى حركة فتح عام 1965 ، وشاركت في تأسيس مجلس المرأة الفلسطينية وفي عام 1967 أصبحت عضوا في مجلس إدارة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وهي عضو في المجلس الأعلى الفلسطيني للثقافة والعلوم والتربية منذ عام 1976، وعضو في المجلس الثوري لحركة فتح منذ عام 1980. وعضو في اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح .