أمد/
بيروت: شن طيران جيش العدو الإسرائيلي مساء يوم الأحد، غارة جوية على منطقة مار إلياس في بيروت، لأول مرة، بعد استهداف عدد من المناطق في جنوب لبنان خلال الأسابيع الماضية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام "شن الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء الأحد، غارة استهدفت شارع مار إلياس في بيروت"، حيث سجلت إصابات في صفوف المدنيين.
وأشارت تقارير إلى أن الغارة استهدفت مقراً للجماعة الإسلامية في المنطقة، في حين نفى متحدث باسم الجماعة حدويث أي استهداف لمقر الجماعة.
وشهدت المنطقة حركة نزوح كثيفة في أعقاب الغارة الإسرائيلية.
وقالت تقارير إعلامية عبرية، إن الغارة استهدفت مسؤولاً بارزاً في تنظيم حزب الله اللبناني، وهو رئيس قسم العمليات في جبهة الجنوب بالتنظيم، بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة 13 آخرين في الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن "هدف الهجوم في بيروت هو محمود ماضي، مسؤول العمليات على الجبهة الجنوبية لحزب الله. وقد تم القضاء عليه، بحسب التقارير".
وأضافت أنّ "المستهدف أخذ دوراً عسكرياً بارزاً بعد تصفية الصف الأول لحزب الله".
فيديو – جيش الاحتلال يشن غارة على مار الياس ببيروت#أمد_للإعلام@MediaAmad https://t.co/nUCXhEQBZZ pic.twitter.com/8j9Txtv4Xz
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) November 17, 2024
وتضم منطقة مار إلياس مخيم "مار إلياس"، وهو أصغر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتبلغ مساحتها نحو نصف كم مربع، وتقيم فيه حوالي 330 عائلة أي ما يقارب 1650 نسمة، في حين يبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم، والمسجلين في سجلات الأونروا، نحو 600 لاجئاً فقط.
وتقع منطقة مار إلياس في الجنوب الغربي من العاصمة بيروت، ويحدها منطقة وطى المصيطبة من الشرق وأوتوستراد حبيب أبي شهلا من الغرب وكنيسة مار إلياس من الشمال، وبئر حسن من الجنوب.
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة رأس النبع في بيروت، حيث اغتالت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف.