أمد/
الشهيد / سامي عبدالله رمضان مهدي من مواليد مخيم النصيرات للاجئين بتاريخ 15/6/1977م، تعود جذور عائلته إلى بلدة قطرة المحتلة عام 1948م والتي هاجرت منها إثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني حيث تم طرده من أملاكه ودياره واستقرت في مخيمات اللجوء والشتات.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث للاجئين (الأونروا) وحصل على الثانوية العامة من مدرسة خالد بن الوليد الثانوية للبنين بالنصيرات.
حصل على شهادة البكالوريوس علم اجتماع وعلم نفس من كلية الأداب جامعة الأزهر.
التحق بقوات الأمن الوطني المحافظات الجنوبية بتاريخ 1/3/1996م.
حصل على دورة مؤهلة لحمله الجامعات.
عمل في قوات المنطقة الحدودية – كارني، وكذلك في الكتيبة 13 كضابط عمليات.
عمل ضابط إشارة في موقع فايز جراد.
عمل مدير مكتب قائد اللواء الثاني في موقع فايز جراد.
– حصل على دورة تدريبية في الإرشاد والتوجيه.
– دورة تدريبة حول حقوق المرأة.
– دورة قيادات شابة.
– دورة في الخط العربي بكافة أنواعه.
– خبرة ممتازة في برامج الحاسوب كافة.
الخبرات العلمية :
– أخصائي اجتماعي نفسي في مؤسسة تأهيل المعاقين بالنصيرات.
– العمل كباحث اجتماعي في الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات الفلسطينية.
– العمل كمدرب في دورة تدريبة حول حقوق المرأة – الجمعية الوطنية لتنمية المخيمات الفلسطينية.
أنتقل مع القوات الحدودية إلى مفوضية التوجيه السياسي حيث عين في مجلة الأشبال والزهرات ومن ثم عاد إلى قوات الأمن الوطني.
عمل في كتائب شه/داء الأقصى خلال الانتفاضة الثانية.
بعد الانقلاب الأسود في قطاع غزة عام 2007م بقى ملتزماً بقيادته الشرعية.
أعتقل وعذب من قبل الأمن الداخلي التابع لحركة حماس لمدة ستة أشهر من 19/10/2009م وحتى 30/4/2010م على خلفية سياسية (التخابر مع رام الله).
بعد الإفراج عنه تم استدعائه عدة مرات لقوات الأمن الداخلي.
المقدم / سامي عبدالله رمضان مهدي ما زال على القيود ولم يتقاعد.
المقدم / سامي عبدالله رمضان مهدي متزوج ومن السيدة / بديعة كامل غالي أبو سمرة وله من الأبناء :-
– محمد سامي 18 عام
– عبدالله سامي 16 عام
– إبراهيم سامي 15 عام
– نغم سامي 20 عام
– حلا سامي 13 عام
خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من ثلاثة عشر شهراً، أست/شهد المقدم / سامي عبدالله رمضان مهدي يوم الجمعة الموافق 1/11/2024م في مخيم النصيرات.
رحم الله الشه/يد المقدم / سامي عبدالله رمضان مهدي (أبو محمد) واسكنه فسيح جناته.