أمد/
بدون المجهر ؛؛
هو الموت في غزة … لا سواه يطل برأسه إن كان في جباليا أو غزة أو كل القطاع ..
ويقتطع الوقت من الأرض والدم …
في مشاهد مكررة ومعادة في الفضائيات ونشرات الأخبار …
حتى أنك تشفق على المراسلين ؟!
فمن أين يأتوا بلغة جديدة أو عبارات غير معادة !؟
هو المشهد نفسه ..
قصف وتدمير وقتل ومجاعة وأوبئة !!؟؟
على كل حال ..
وصلنا إلى مأزق اليأس .
وسكنا خيام الحرمان والبؤس.
وفشلنا في تقديم أوراقنا الممهورة بالدم
لصورة ضحايانا ؟!
فما زالت حماس والجهاد تستثمران هذا الدم في بورصة طهران !؟
وتتاجران في المواطن الفلسطيني الوحيد والمريض والمفلس والمكتئب !!؟؟
أرأيتم وقرأتم في سيرة التاريخ أقبح من هذا !!؟؟
وفي إصرار عجيب وغريب يواصل هؤلاء الركوب والصعود والهبوط متنقلين من جريمة إلى جريمة ؟!
فعجزنا أن نحصي الجرائم بالأرقام !؟
وإكتفينا بألم الحرمان على مدار عام ويزيد من سرقة السكر والطحين والخضار والفواكه !؟
ونهب المساعدات الإنسانية ؟!
وكأني بهؤلاء الحثالات لم يكتفوا بدمنا وأرضنا وومتلكاتنا وتدميرنا !؟
فباتوا وأفيخاي درعي شركاء في قتل الناجي وتدمير العامر و تهجير من تبقى ؟!
ملاحظة ….
بعد غض الطرف المقصود عن اللصوص وقطاع الطرق ؟!
مفاوضات تأمين المساعدات الإنسانية لإستعادة السيادة والسيطرة مكشوفة !؟