أمد/
تل أبيب: قال الضابط الإسرائيلي الذي هاجم منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، الأسبوع الماضي، بالقنابل الضوئية، إنه لم يقصد إيذاءه، مبينا "الأمر كان مجرد مزحة".
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المعتقل منذ السبت الماضي هو ضابط احتياط برتبة مقدم، ومتهم بإطلاق ألعاب نارية على منزل رئيس الوزراء نتنياهو في قيساريا، مشيرة إلى أن الضابط، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، عبّر عن أسفه بعد إلقاء القبض عليه.
ونقلت عن الضابط قوله: "لم يكن لدي أي نية لإيذاء رئيس الوزراء أو أي أحد من أفراد عائلته أو حتى منزله، في قيساريا"، مضيفا "لقد ارتكبت مزحة غبية، وأنا آسف لهذا حقا، ولم تكن لدي نية أبعد من ذلك".
وتأتي هذه المعلومات الجديدة رغم أن سلطات التحقيق في الحادث أعلنت مؤخرا حظر النشر في تفاصيل القضية.
وتم تمديد حبس المتهمين بإلقاء القنابل المضيئة على منزل رئيس الوزراء، بينما يتصاعد الحادث أمنياً وسياسياً.
وفي وقت سابق، أكد رئيس "الشاباك" رونان بار تعقيباً على الحادث أنه "أمر خطير للغاية وهذا الحادث بعيد كل البعد عن كونه احتجاجاً مشروعاً، فهذا تصعيد خطير"، وفق تعبيره.
وأكد بار أن "الشاباك" ملزم بحكم القانون بحماية رموز حكومة إسرائيل، وبناء على ذلك، تحركنا بسرعة مع الشرطة الإسرائيلية لتحديد مكان المشتبه بهم المتورطين في الحادث واعتقالهم، وذلك باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا"، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.