أمد/
واشنطن: أشارت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن زعماء دول مجموعة العشرين (G20)، لم يعيروا أي اهتمام للرئيس الأمريكي جو بايدن خلال قمة المنظمة في البرازيل.
وقال بايدن: "هذه آخر قمة لمجموعة العشرين"، "لقد أحرزنا تقدمًا معًا، ولكنني أحثكم على المضي قدمًا – وأنا متأكد من أنكم ستفعلون ذلك، بغض النظر عن إلحاحي أو عدم إلحاحي".
وكتبت الصحيفة: "يبدو أن بايدن كان على حق -فالرؤساء ورؤساء الوزراء الذين اجتمعوا في البرازيل لإجراء محادثات يومي الاثنين والثلاثاء في قمة مجموعة العشرين كانوا على استعداد للمضي قدما بدونه.
في بعض الحالات، حرفيا عند وصول بايدن إلى المنصة لالتقاط صورة، كان القادة قد غادروا بالفعل. ولم يظهر.
وتشير الصحيفة، إلى أنه على الرغم من محاولة بايدن الترويج لأهداف سياسته الخارجية في القمة، فقد حول قادة مجموعة العشرين انتباههم بالفعل منه إلى دونالد ترامب، الذي فاز في الانتخابات الأمريكية.
ومن المعروف أن جو بايدن غاب عن الصورة الجماعية للقادة والممثلين الدوليين في قمة مجموعة العشرين، ومع بدء القادة في المغادرة، سمعت أصوات تنادي: "انتظروا بايدن!"، إلا أن الأوان كان قد فات، وغادر الجميع بالفعل.
وقال مصدر أمريكي، إن بايدن وقادة آخرين فاتتهم الصورة بسبب "مشكلات لوجستية"، إذ كان بايدن ينوي أن يكون جزءا من الصورة لكن التقاطها تم قبل الموعد المحدد.
لقد كان بايدن متحمسًا ومتأملًا مع حلفائه ومنافسيه في آنٍ واحد، بينما كان متأخرًا بخطوات قليلة عن أقرانه وهو يحتضن أيامه الأخيرة في دائرة الضوء العالمية.
لم تكن لخبطة الصورة، التي عزاها مسؤولو البيت الأبيض إلى مشاكل لوجستية، هي المرة الأولى التي يتأخر فيها بايدن عن موعده.
انعقدت قمة قادة مجموعة العشرين يومي 18 و19 نوفمبر في ريو دي جانيرو.