أمد/
طرابلس: قال سيف الإسلام القذافي يوم الأربعاء، أن أنصاره حققوا نصرا ساحقا في الانتخابات البلدية، السبت الماضي.
وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها التي تجرى في ليبيا منذ العام 2014.
وكشفت المفوضية العليا للانتخابات عن مشاركة نحو 74% من الناخبين فيها، ما شكل نجاحا لها أثار تساؤلات حول ما إذا كان سيمهد الطريق نحو إجراء الاستحقاقين الرئاسي والنيابي.
هذا، وأفادت قناة "الجماهيرية" بأن مفوضية الانتخابات تتعرض لضغوط لتغيير النتائج التي اكتسحها تيار سيف الإسلام القذافي.
وأشارت إلى أن المفوضية العليا تتعرض لضغوط كبيرة تهدف إلى إلغاء نتائج الانتخابات البلدية والبدء في عملية فرز جديدة داخل أروقة المفوضية.
ونقلت عن مصادر قولها إن "أشخاصا مجهولين سيقومون بعملية الفرز في غرف مظلمة، وفي غياب المراقبين من جميع الأطراف".
هذا، وتتزايد التساؤلات حول نتائج الانتخابات وتداعياتها السياسية وسط انقسام الشارع الليبي بين مؤيد ومعارض.
جدير بالذكر أن الليبيين أدلوا في الـ16 من نوفمبر بأصواتهم لانتخاب ممثليهم في عشرات المجالس البلدية، في أول اقتراع محلي يتم إجراؤه في عموم البلاد بالتزامن للمرة الأولى منذ 10 سنوات.