أمد/
جنيف: أكدت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القطاع الطبي لا يجب أن يكون هدفًا من الأهداف العسكرية، مشيرةً إلى أن هناك دمارًا كبيرًا بالبنية التحتية للمنشآت الطبية في غزة، إذ تحتاج لمبالغ باهظة لإعادة تأهيلها من أجل تقديم الخدمات للقطاع.
وأضافت "هاريس"، في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، أنَّ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دمرت بشكل كامل 90% من الخدمات الطبية والبني التحتية الأساسية، بما في ذلك مولدات الكهرباء القائمة على تشغيل المستشفيات والمنشآت الطبية.
وأوضحت أن هدف منظمة الصحة العالمية الأساسي هو إدخال المساعدات والمستلزمات والأطقم الطبية إلى قطاع غزة بالقدر الكافي؛ ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي وضعت عراقيل كبيرة حدَّت من قدراتها ومن قدرات جميع المنظمات الأممية العاملة على الأرض.
وأكدت متحدثة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يعد الأكثر خطرًا على الفرق الطبية في العالم، بسبب الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، وأنَّ المنظمة تعمل مع كل الأطراف للوصول إلى المتضررين والمحتاجين.
وتابعت: "في الفترة من 8 إلى 16 نوفمبر، تم رفض أربع بعثات لمنظمة الصحة العالمية كنا نحاول إيصالها"، مشددة على أن مستشفى كمال عدوان بشمال غزة لديه لوازم طبية تكفي أسبوعين في أفضل السيناريوهات.