أمد/
بيروت: أعلن الدفاع المدني اللبناني يوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة في وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 شهيد، بينما ظل عدد المصابين عند 23 مصاباً.
وأفادت وزارة الصحة بأنّ غارة العدو الإسرائيلي على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 11 أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.
وأفيد عن استهداف مبنى مؤلف من 8 طوابق في شارع فتح الله بمنطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، وفق معلومات عن دمار واسع جراء الغارة.
واستهدفت إسرائيل قبل ذلك شارع فتح الله في منطقة البسطة الفوقا بوسط بيروت.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر أمني قوله إن المستهدف في الغارة على بيروت هو مسؤول العمليات في "حزب الله " محمد حيدر.
وقال المصدر إن إسرائيل استهدفت فجر اليوم في بيروت مبنى كان يتواجد فيه حيدر ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت عملية الاغتيال قد نجحت.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 4 غارات بالصواريخ الموجهة على مبان سكنية في منطقة البسطا الفوقا وسط العاصمة بيروت.
وأفادت معلومات بأن طبيعة التفجير وحجمه وحدوثه دون إنذار يشير إلى أنها عملية اغتيال، حيث استهدفت الغارات مناطق سكنية مكتظة عند شارع فتح الله وتسببت بدمار كبير جدا، وأدت لانهيار 5 مبان سكنية بشكل كامل.
من جانبه، كشف مصدر عسكري لـ"ريا نوفوستي" أن "الصواريخ التي اسُتخدمت في الغارات على بيروت هي صواريخ خارقة للتحصينات (ارتجاجيّة) وقد نتج عنها صوت كبير سُمعَ صداه في مدينة صيدا والجبل".
وقالت إن المؤشّرات الأوليّة ترجّح عمليّة اغتيال كبيرة.
ولفتت إلى أنّ العديد من المباني تم تدميرها دون سابق إنذار وأنّ الهجوم أحدث حفرة ضخمة في الأرض.
وتناقل الإعلام العبري تقارير تقول إنّ المستهدف هو محمد حيدر
يُذكر أن حيدر من قيادات الصف الأول في الحزب، ومن أهم العقول الأمنية فيه.
وكان نائباً عن محافظة بعلبك في 1992 وبعدها ابتعد كلياً عن الإعلام والسياسة.
كما حاولت إسرائيل استهدافه منذ سنوات، عبر إرسال طائرتي "درون" إلى ضاحية بيروت الجنوبيّة وتمّ إسقاطهما.
ويُعد حيدر من القيادات الأمنية البارزة التي تلعب دوراً محورياً في منظومة "حزب الله" الجهادية بعد عماد مغنية ومصطفى بدر الدين.
صور
A post shared by Amad أمد للإعلام (@amadmedia7)