أمد/
رام الله: أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الأحد، الدعوات التحريضية التي يطلقها وزير الأمن الإسرائيلي (المتطرف) إيتمار بن غفير بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت مسمى تضليلي مكشوف (الهجرة الطوعية).
وأشار البيان، إلى أن أكثر من مسؤول إسرائيلي تفاخر بدعوته لتهجير الغزيين وتقليص أعدادهم في قطاع غزة وترحيل أكثر من النصف،
كما جدد البيان إدانة ما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من إبادة وتدمير لجميع مقومات الحياة في القطاع، وتحويله إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وحذرت الخارجية، من مغبة وتداعيات هذه الدعوات، مطالبة المجتمع الدولي بالتعامل معها بمنتهى الجدية وسرعة التدخل لوقف تنفيذها فورًا، خاصة أن الحكومة الإسرائيلية سرعان ما تنفذ مثل تلك السياسات والاستجابة لدعوات المتطرفين من الوزراء للمحافظة على الائتلاف الإسرائيلي الحاكم.
وحملت الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسيرين محمد إدريس ومعاذ ريان داخل سجون الاحتلال، مطالبة المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته المختصة وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باحترام مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية للأسرى ومعرفة أماكن احتجازهم، والتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، خصوصًا الضرب والتعذيب والتجويع والاكتظاظ والإخفاء القسري والإهمال الطبي والقتل العمد والتحرش والاغتصاب والحرمان من أبسط الحقوق، ما أدى إلى انتشار الأمراض بين الأسرى.