أمد/
لقد بدأت بفكرة من جنرال متقاعد مع العديد من الجنرالات، فماذا نعرف عن خطة الجنرالات.
إنها أكثر الخطط العسكرية التي عرفها التاريخ الحديث انحطاطاً ونازية، حيث بدأت بالفعل في التنفيذ بشمال غزة دون إعلان رسمي بذلك.
تلك الخطة تندرج تحت جرائم حرب وإبادة وإسرائيل أصبحت حالة استثنائية لا تطبق عليها قواعد القانون الدولي بسبب الدعم الأمريكي المتواصل لها.
لقد استغل نتنياهو تسليط ضوء الإعلام على ما يحدث في لبنان وبدأ في تنفيذ (خطة الجنرالات) في غزة والتي تمثلت في منع دخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع، والهدف الرئيسي من خطة الجنرالات تكمن في تحقيق هدفين :-
– الهدف الأول : القضاء على كل من في شمال غزة، وما تبقى من السكان.
– الهدف الثاني : كما تدعي إسرائيل أن من سيبقى في شمال غزة بعد الضغط العسكري سيكون المسلحون فقط.
نشرت خطة جنرالات إسرائيل في أواخر شهر سبتمبر عام 2024م والتي تعني الاستيلاء على شريط غزة في الشمال ضمن تلك الخطة يقصد الحصار والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين المقيمين في شمال غزة وحتى تكون منطقة أمنة للجيش الإسرائيلي، وتحقيق أهداف الحرب واستعادة الأسرى وتدمير قوات المقاومة في الشمال حسب قولهم.
الجيش الإسرائيلي صرح في بداية شهر نوفمبر 2024م، أن قواته البرية تقترب من الإخلاء الكامل لشمال قطاع غزة، ولن يسمح للسكان بالعودة إلى ديارهم، وفيما يبدو أن ألأول اعتراف رسمي من إسرائيل بأنها تقوم بترحيل الفلسطينيين بشكل منهجي من المنطقة الشمالية، وبهذا فأنه لم يسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال، حيث لم يَعد هناك مدنيون متبقون.
لقد خلقت العملية من قبل الجيش الإسرائيلي أسوأ ظروف الحرب حتى الأن حيث أن الإخلاء تم تنفيذه ضمن ما يسمى (خطة الجنرالات) والتي تقترح إعطاء المدنيون موعداً نهائياً للمغادرة ثم معاملة أي شخص يبقى في الشمال كمقاتل.
هذه الخطة هي فصل شمال غزة عن مدينة غزة، وكذلك ضم أجزاء كبيرة من أراضي شمال غزة إلى إسرائيل.
خطة جنرالات إسرائيل هي جزء من المشروع التوسعي الصهيوني المعلن والخفي في نفس الوقت والذي يشمل أجزاء من نهر النيل بمصر وأخرى من نهر دجلة بالعراق ويمتد إلى المدينة وبيروت.
كثير من ضباط الجيش الإسرائيلي نشاهد على أكتافهم الخريطة الجديدة لمنطقة الشرق الأوسط والتي أعلن عنها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو في مقر الأمم المتحدة قبل حوالي الشهرين.
إن حرب غزة شكلت منعطفاً ونقطة تحول حاسمة في منطقة الشرق الأوسط.
لقد صرح سموتريتش الوزير الإسرائيلي، أن هناك فرصة مع إدارة ترمب لتشجيع الهجرة الطوعية من غزة وخلال عامين يمكن تقليص عدد الفلسطينيين للنصف.
سموتريتش يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم.
هكذا يفكر اليمين المتطرف الصهيوني بالنسبة لشعبنا في قطاع غزة.