أمد/
أثار محمد صلاح الجدل مرة أخرى حول مستقبله مع ليفربول، حيث ألمح إلى أن الفوز على مانشستر سيتي (2ـ0) في ملعب أنفيلد، قد يكون “ربما آخر مباراة له ضد السيتي مع الفريق”.
وقدم النجم المصري أداءً مذهلاً مرة أخرى، حيث صنع الهدف الأول لكودي غاكبو، وسجل الهدف الثاني من ركلة جزاء، مما ساعد فريقه على الابتعاد بتسع نقاط في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.
عقد صلاح الحالي مع ليفربول ينتهي بنهاية هذا الموسم، وكشف في مقابلة صادمة بعد الفوز (3ـ2) على ساوثهامبتون الأسبوع الماضي أنه لم يتلق أي عروض جديدة من إدارة النادي للبقاء.
🚨❗️ Mo Salah on his contract situation: “Honestly… it’s in my head. Until now this is the last Man City game I will play for Liverpool, so I was just going to enjoy it”.
“I will enjoy every second here. Hopefully we just win the league and will see what will happen”, told Sky. pic.twitter.com/CAvO7WuL5a
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) December 1, 2024
وقال صلاح في تصريحات للصحفيين عقب المباراة:”نحن على وشك دخول ديسمبر، ولم أتلق أي عروض للبقاء مع النادي”.
كلاكيت ثاني مرة
وخلال تصريحاته لشبكة سكاي سبورتس بعد مباراة السيتي، أثار محمد صلاح المزيد من التكهنات بشأن استمراريته في ليفربول قائلا: “كان هذا في ذهني.. أن هذه قد تكون آخر مباراة لي ضد مانشستر سيتي مع ليفربول، لذلك قررت الاستمتاع بها. الأجواء كانت رائعة للغاية، لذلك أردت أن أستمتع بكل لحظة، وإذا فزنا بالدوري، سنرى ماذا سيحدث”.
وعن الأجواء في ملعب أنفيلد، أضاف صلاح: “أنفيلد مكان مميز للغاية. قلت من قبل إنني لا أعتبر هذا الأمر أمرا مفروغا منه. أنا أستمتع بكل دقيقة هنا. هذا المكان يشعرني وكأنه منزلي. التسجيل في أنفيلد والفوز بالمباريات دائما شعور خاص”.
محمد صلاح الذي سيكمل عامه الـ33 نهاية الموسم، سجل 223 هدفاً في 368 مباراة منذ انضمامه من روما في 2017، سيكون خسارة كبيرة إذا غادر النادي الصيف المقبل بدون مقابل.
ومع ذلك، أوضح في تصريحاته الأسبوع الماضي أن مستقبله لا يعتمد عليه وحده، حيث قال: “ربما أنا أقرب للرحيل من البقاء. كما تعلمون، أنا مع النادي منذ سنوات عديدة. لا يوجد نادٍ مثل هذا، لكن في النهاية الأمر ليس بيدي. لم أتلق أي شيء بعد بخصوص مستقبلي. أحب الجماهير والجماهير تحبني، ولكن في النهاية القرار ليس بيدي أو بيد الجماهير”.