أمد/
القاهرة: انطلقت يوم الاثنين، أعمال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 103 وفود دول ومنظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية، ونائب السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
ويأتي انعقاد المؤتمر من أجل الاستجابة الإنسانية في غزة ولمواجهة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء قطاع غزة، كما يهدف المؤتمر لتأمين التزامات واضحة بتقديم المساعدات لغزة وتعزيز الدعم الدولي لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة وحشد الجهود لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، والتخطيط للتعافي المبكر داخل القطاع.
كما يأتي المؤتمر في ظل مطالبات عربية رسمية برفع القيود الإسرائيلية على مرور المساعدات لقطاع غزة، بعد قرار إسرائيل بحظر عمل أنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في أكتوبر الماضي.
ويتزامن المؤتمر مع الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر من كل عام، حيث تحل تلك المناسبة هذا العام في ظل مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة للشهر الـ14 على التوالي، بعدما استُشهد وأُصيب نحو 149 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط مجاعة ودمار هائل في القطاع.
ومع إغلاق قوات الاحتلال جميع المنافذ الحدودية وقطع إمدادات الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء أصبح سكان القطاع في مجاعة حقيقية، بالإضافة إلى الخسائر البشرية والمعاناة غير المسبوقة التي سببتها آلة الحرب الإسرائيلية بدمار واسع النطاق في معظم المباني السكنية والبنى التحتية والمرافق العامة والمنشآت الاقتصادية والاجتماعية.