أمد/
رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي وقد اكدت القوى على ما يلي:-
اولا ً: تتوجه القوى بالتحية والتثمين الى شعوب العالم واحزابه ومؤسساته في احياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحل في هذا العام في ظل حرب ابادة مستمرة يمعن الاحتلال من خلالها بمزيد من القتل والتدمير والحصار لابناء شعبنا والتنكر لحقوقه الثابتة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وتؤكد القوى على صمود ومقاومة ابناء شعبنا في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة الذي خرج في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات واينما تواجد تحت عنوان نصرة غزة ونصرة الاسرى والتأكيد على حقوق شعبنا الثابتة في الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال والاستعمار واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهك التي شردوا منها .
وتؤكد القوى على ان يوم التضامن محطة هامة من اجل التأكيد على مواقف المتضامنين واحرار العالم مع نضال وكفاح شعبنا واهمية فرض عقوبات ومقاطعة للاحتلال المجرم واهمية قرارات المؤسسات الدولية بوقف حرب الابادة ومحاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه كما جرى في اصدار مذكرات التوقيف من المحكمة الجنائية الدولية ، ولا تغفل المظاهرات والمواقف الطلابية التي تخرج في كل الجامعات لفرض المقاطعة ومطالبة بوقف العدوان والوقوف الى جانب نضال وكفاح شعبنا المستمر والتمسك الحازم بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا قائدة نضاله وكفاحه من اجل تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال .
ثانيا ً: تؤكد القوى ان محاولات الاحتلال لفرض الحصار على ابناء شعبنا وخاصة التنقل بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ سياسات الاعتقال والقتل اليومية بما فيه القصف بالطائرات واستمرار حرب الابادة في قطاع غزة وخاصة الشمال المحاصر والذي يتعرض لاستمرار القتل والتدمير للشهر الثاني على التوالي في ظل المجازر ومحاولات التهجير من شمال قطاع غزة تنفيذه لامكانية تهجير او طرد ابناء شعبنا سواء من قطاع غزة او من الضفة والقدس لن تنجح امام تمسك شعبنا الحازم بارضه والدفاع عنه وتشبثه بحقوقه ومقاومته من اجل انهاء الاحتلال والاستعمار وما يتطلب ذلك من التمسك الحازم بالوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام مؤكدين على اهمية عقد الاجتماعات التي تجري في القاهرة من اجل الوصول الى ترتيبات تعزز صمود شعبنا وتحمي ابناء شعبنا من سياسة القتل والتدمير الاحتلالية وتعمل على انهاء كل اشكال الانقسام ونبذ الفرقة والتوحد في اطار منظمة التحرير الفلسطينية قائدة نضال وكفاح شعبنا .
ثالثا ً: تؤكد القوى على اهمية الوقوف امام محاولات تقسيم سوريا الشقيقة وخلق حالة من محاولات زعزة الامن والاستقرار مؤكدين على اهمية الحفاظ على وحدة التراب السوري ورفض خطط التدخلات الخارجية على قاعدة التقسيم واضعاف الدول الاقليمية واهمية مواقف سوريا في دعم واسناد نضال وكفاح شعبنا من اجل الحرية والاستقلال والتأكيد على ان الامن والاستقرار يتطلب الاستجابة الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين .
رابعا: تحذر القوى من محاولات الاحتلال للمساس بالاماكن الدينية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك الذي يتعرض لاقتحامات المستوطنين المستعمرين والحرم الابراهيمي الشريف الذي يحاول الاحتلال تغيير معالمه وفرض اجندته الاحتلالية بالتزامن مع محاولات المستوطنين بمنع رفع الآذان ومصادرة مكبرات الصوت في محاولة لجر المنطقة الى حرب دينية والمساس بحرية العبادة من خلال منع المصلين من الوصول ورفع الاذان واقتحامات المستوطنين للاماكن المقدسة والهديدات القائمة .
خامسا ً: تتوجه القوى بتحية صمود الى اسرانا ومعتقلينا الابطال في ظل سياسة البطش والتنكيل والقتل الذي يتعرض له اسرانا الابطال واستشهاد اسيرين من ابطال شعبنا ليصل العدد الى اكثر من (5 4 ) شهيد اسير تم تصفيتهم داخل الزنازين اضافة الى العدد الكبير من الاسرى الابطال من قطاع غزة الذي لا يعرف عددهم ويتم تصفية وقتل العديد منهم وخاصة في ما يسمى المعتقلات السرية مثل سجن سيدي تيمان الذي يتم به التعذيب والتنكيل وصولا الى القتل كما يجري في شوارع وساحات قطاع غزة الامر الذي يتطلب سرعة التدخل لحماية شعبنا واسرانا من خلال وقف هذه الحرب العدوانية الاجرامية وتوفير الحماية امام سياسة القتل والبطش وقيام المؤسسات الدولية والحقوقية بدورها من اجل ذلك .