أمد/
تل أبيب: حذر وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، ديفيد امسالم، من احتمال اندلاع مواجهات جسدية قد تتطور إلى حرب أهلية، في حال تقرر رفع الحصانة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي تصريحات مثيرة أدلى بها يوم الأربعاء لإذاعة "جيش الاحتلال"، وصف امسالم هذا السيناريو بأنه "انقلاب بامتياز"، مضيفًا أن مثل هذا القرار قد يدفع المواطنين إلى مواجهة جسدية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية استخدام السلاح، قال امسالم: "لا أتحدث عن استخدام السلاح، لكن الأمر قد يؤدي إلى مشاجرات جسدية بين المواطنين، وربما نتجه إلى ذلك في مرحلة لاحقة".
كما اقترح امسالم اتخاذ خطوات تصعيدية مثل منع القضاة من دخول مقار عملهم، أو إغلاق مداخل المؤسسات القضائية، معتبراً أن هذه الخطوات قد تتصاعد تدريجياً إذا استمر الضغط على نتنياهو.
تأتي هذه التصريحات في سياق الجدل الدائر في إسرائيل حول ملفات الفساد التي تواجه رئيس حكومة دولة الفاشية اليهودية.