أمد/
واشنطن: قدم حليف جمهوري رئيسي للرئيس المنتخب دونالد ترامب مشروع قانون يوم الخميس، إلى مجلس الشيوخ من شأنه، إذا تم إقراره، أن يحظر على الحكومة الفيدرالية استخدام مصطلح "الضفة الغربية" للإشارة إلى أرض دولة فلسطين المحتلة من قبل إسرائيل.
وينص مشروع القانون الذي قدمه السيناتور توم كوتون على إلزام الحكومة الفيدرالية بالإشارة إلى المنطقة باسم "يهودا والسامرة"، وهو الاسم المفضل لإسرائيل.
وقال كوتون، الذي يعد ثالث أكبر عضو في الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، بعد أن وردت أنباء عن أن ترامب يفكر في ترشيحه لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية أو رئيس البنتاغون، إن التغيير "سيتطلب استخدام مصطلحات دقيقة تاريخيا".
وقال كوتون في بيان "إن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب اليهودي في يهودا والسامرة تعود إلى آلاف السنين. وينبغي للولايات المتحدة أن تتوقف عن استخدام المصطلح المشحون سياسيا الضفة الغربية للإشارة إلى قلب إسرائيل التوراتي".
وكانت النائب كلوديا تيني قد قدمت مشروع القانون إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في شهر مارس/آذار، لكنه تعثر بعد إحالته إلى لجنة الشؤون الخارجية.
وقالت في بيان وزعه مكتب كوتون، إن مشروع القانون "يؤكد على حق إسرائيل في أراضيها".
وأضاف تيني "إنني أظل ملتزما بالدفاع عن سلامة الدولة اليهودية، ودعم سيادة إسرائيل على يهودا والسامرة بشكل كامل".
وكانت محكمة العدل الدولية أصدرت رأيا تاريخيا في يوليو/تموز أعلنت فيه أن احتلال إسرائيل المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية "غير قانوني"، وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.