أمد/
واشنطن: قال مصدر مقرب من الكرملين لـ "بلومبيرغ" يوم الجمعة، إن روسيا ليس لديها خطة لـ"إنقاذ" الرئيس السوري بشار الأسد في ظل استمرار الجيش السوري بالانسحاب من مواقعه لصالح الفصائل المسلحة، التي سيطرت حتى الآن على مدينتي حلب وحماة، وتتجه إلى حمص ودرعا.
وقد نصحت السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس في البلاد بأنهم لا يزالون قادرين على المغادرة على متن رحلات جوية تجارية.
وقالت "بلومبيرغ"، إن الأسد يسعى إلى مساعدة روسية إيرانية مع تقدم الفصائل المسلحة إلى مناطق استراتيجية في حمص، لكن تكرار سيناريو إنقاذه من قبل حلفائه كما حدث في عام 2015، لا يبدو مرجحاً هذه المرة.
واستخدمت روسيا مؤخراً الطائرات الحربية لضرب مواقع الفصائل المسلحة أثناء تقدمها السريع باتجاه المدن السورية، إلا أن "بلومبيرغ"، أشارت إلى أنه لم يكن هناك إعلان روسي واضح عن دعم أو نشر قوات في سوريا، كما أن الوعد الإيراني بالنظر في طلبه بإرسال قوات إلى سوريا "جاء فاتراً".
لافروف
وفي وقت سابق، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أطرافاً دولية خارجية بتمويل تلك الفصائل.
وقال لافروف في مقابلة مع الصحافي الأميركي تاكر كارلسون، إن لدى بلاده معلومات تتعلق بالجهات الداعمة للجماعات المسلحة، واصفاً المشهد في سوريا بالمعقد، لتداخل عدة أطراف فيه.
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة "تغذي الانفصاليين الأكراد في سوريا".
واعتبر أن الجانب الأميركي يؤجج التهديدات الانفصالية في الشرق السوري، عبر "تغذية بعض الانفصاليين الأكراد باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب".