أمد/
غزة: تواصل دولة الاحتلال حربها العدوانية على قطاع غزة لليوم الواحد والستين في العام الثاني، خلفت أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,612 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105,834 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و95 إصابة، منوهة أن إحصائية اليوم مستثنى منها مستشفيات شمال غزة لصعوبة التواصل والحصول على معلومات دقيقة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى على مغادرته، واعتقلت عددا كبيرا من المتواجدين فيه، كما نسفت مربعا سكنيا في محيط المستشفى ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
مجازرمتواصلة..
استشهد نحو 20 مواطنا بينهم أطفال، مساء يوم الجمعة، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال قصف منزلا مخلى من سكانه في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 17 مواطنا على الأقل، منهم 6 أطفال و5 سيدات، وجرح آخرين من المنازل المجاورة.
كما استشهدت فتاة عقب قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية إن عدد الشهداء في قطاع غزة، ارتفع منذ فجر اليوم إلى 63 شهيدا، 35 منهم في شمال القطاع.
استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الجمعة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون، جنوب مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان في قصف للاحتلال غرب رفح، جنوب القطاع.
استشهد مواطنان، يوم الجمعة، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد مواطنين وإصابة آخر بجروح خطيرة، في قصف للاحتلال شرق المغازي وسط القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال منازل وبنايات بالتزامن مع إطلاق الآليات العسكرية النار في حي تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة.
وصفت مصادر طبية، يوم الجمعة، الوضع داخل مستشفى كمال عدوان ومحيطه في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بأنه كارثي.
وقال المصدر "الوضع داخل المستشفى وحوله كارثي وهناك عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم ٤ شهداء من الكوادر الطبية في المستشفى، ولم يتبق من الجراحين سوى اثنين من غير ذوي الخبرة متاحين لإجراء العمليات للمرضى، وقد اضطروا لبدء العمليات رغم نقص خبرتهم، حيث كان هناك 20 جريحًا يحتاجون إلى رعاية عاجلة".
وأوضح أن الفريق الطبي الوحيد الذي كان يقوم بالعمليات هو الوفد الإندونيسي، وقد تم إجباره على المغادرة إلى نقطة التفتيش، مضيفا أن الإمدادات الطبية على وشك النفاد، وهناك المئات من الضحايا.
وقال: الوفد الطبي الإندونيسي كان أول من أجبر على المغادرة.
وروى المصدر، الذي يعمل داخل المستشفى، ان قوات الاحتلال شنت سلسلة غارات جوية على الجانبين الشمالي والغربي من المستشفى، مصحوبة بنيران كثيفة ومباشرة، "ثم فوجئنا بدخول شخصين إلى المستشفى حاملين مكبر صوت، وأمرونا بإخلاء جميع المرضى والنازحين وأفراد الطاقم الطبي، وإجلاء الجميع إلى ساحة المستشفى وإخراجهم بالقوة إلى نقطة التفتيش، ثم عادوا وطلبوا مرافقاً واحدًا لكل مريض ونازح للمساعدة في الإخلاء".
وتابع: صدمنا لرؤية المئات من الجثث والجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى. الوضع كارثي في شمال غزة، وخاصة في محيط مستشفى كمال عدوان.
وكانت قوات الاحتلال استهدفت الليلة الماضية مولدات الأكسجين في المستشفى.
وقال مصدر ثان إن الخدمة الطبية في شمال القطاع وصلت إلى ما دون الصفر في ظل العدوان المتواصل.
وأضاف: "الاحتلال يستمر في قصف مستشفى كمال عدوان ومحيطه بالطائرات المسيرة "كواد كوبتر، ويعربد ويدمر المنظومة الصحية في القطاع، ويضرب بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية".
وأكد المصدر أن الوضع في جنوب القطاع والمنطقة الوسطى لا يقل عن ما يحدث في شماله.
اقتحمت قوات الاحتلال صباح يوم الجمعة، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا كبيرا من المتواجدين بداخله.
وأكد مراسلنا أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا في محيط مستشفى كمال عدوان ما أدى لارتقاء عدد من المواطنين ولإصابة آخرين، في وقت اقتحمت فيه المستشفى وطردت الطواقم الطبية والمرضى، واعتقلت عددا من المتواجدين بداخله.
وتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات يتطلبها المستشفى.
ويعيش أهالي بيت لاهيا على وقع قصف الاحتلال وإبادة جماعية وتجويع وحصار، واضطر الآلاف منهم إلى النزوح بعد اقتحام جيش الاحتلال لمراكز الإيواء واشتداد العملية العسكرية المستمرة منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
استشهد عشرات المواطنين صباح يوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا في بلدة بيت لاهيا، وفي قصف مدرسة للنازحين في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وشمال رفح جنوب القطاع.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نسفت مربعا سكنيا واستهدافت مباني ومنازل في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى لارتقاء أكثر من ثلاثين شهيدا وإصابة عدد كبير من المواطنين، فيما ارتقى مواطنان إثر قصف قوات الاحتلال مدرسة الرافعي التي تؤي نازحين في بلدة جباليا.وثلاثة مواطنين إثر قصف جوي لخربة العدس شمال مدينة رفح.
وأوضح أنه لا زال عدد كبير من المفقوين تحت انقاض المنازل في بيت لاهيا وأن هناك جثثا وجرحى في الشوارع ولا يستطيع أحد الوصول إليها وتمنع قوات الاحتلال الإسعاف والطواقم الطبية الاقتراب من المكان، وتستهدف من يحاول الاقتراب من المنطقة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال نسفت عددا كبيرا من المباني السكنية والمنازل في مدينة غزة وفي جباليا شمالا ورفح جنوبا.
وأكدت مصادر محلية وصول طفل شهيد إلى المستشفى الأوروبي تم انتشاله من شرق مدينة رفج عقب قصف إسرائيلي على المنطقة.
وقالت مصادر محلية إن المحافظة الوسطى، خاصة المناطق المحاذية لقرية المصدر ومخيمي المغازي والبريج تتعرض لقصف عنيف جدا من قبل قوات الاحتلال.