أمد/
عواصم: أثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ردود أفعال دولية واسعة، إذ تباينت المواقف بين الترحيب بالدعوة إلى الحوار والمصالحة، والتحذير من تداعيات المرحلة الانتقالية.
فيما يلي ردود الفعل الدولية على الأحداث في سوريا:
الرئيس الأميركي جو بايدن
قال البيت الأبيض في بيان "الرئيس بايدن وأعضاء فريقه يتابعون عن كثب الأحداث غير العادية في سوريا وهم على اتصال دائم مع الشركاء الإقليميين".
ترامب
كتب على منصة إكس "رحل الأسد. فر من بلاده. لم تعد روسيا بقيادة فلاديمير بوتين مهتمة بحمايته بعد الآن".
وأضاف "روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، الأولى بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ، والأخرى بسبب إسرائيل ونجاحها في المعركة".
روسيا
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد ترك منصبه وغادر البلاد بعد أن أصدر أوامره بتسليم السلطة سلميا.
ولم تذكر الوزارة في البيان مكان الأسد حاليا. وأضافت أن روسيا لم تشارك في المحادثات بشأن رحيله.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا "بعد مفاوضات بين بشار الأسد وعدد من المنخرطين في النزاع المسلح على الأراضي السورية، قرر (الأسد) الاستقالة من منصبه الرئاسي ومغادرة البلاد، مع إعطاء التعليمات بالشروع في عملية انتقال سلمية للسلطة.
وقالت إن القواعد العسكرية الروسية في سوريا وضعت في حالة تأهب قصوى، لكن لا يوجد تهديد خطير لها في الوقت الحالي، وإن موسكو على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية وحثت جميع الأطراف على الامتناع عن العنف.
وقالت الوزارة إن روسيا تعلن دعمها لسوريا متعددة الطوائف، لافتة إلى أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين الروس في سوريا.
مصر
قالت مصر إنها تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته سوريا، وأكدت وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها سيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت مصر جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية وتغليب المصلحة العليا للبلاد وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
إيطاليا
كتب على "إكس" "أتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع في سوريا. وأنا على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق ومع مكتب رئيسة الوزراء. دعوت إلى اجتماع طارئ في الساعة 10:30 في وزارة الخارجية".
الأمم المتحدة
أكد في بيان على الرغبة الواضحة التي عبر عنها ملايين السوريين في ترتيبات لمرحلة انتقالية مستقرة وشاملة.
وحث جميع السوريين على إعطاء الأولوية للحوار والوحدة واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سعيهم لإعادة بناء دولتهم، مضيفا أنه على استعداد لدعم الشعب السوري في رحلته نحو مستقبل مستقر وشامل.
الفلبين
ودعت جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والإحجمام عن المزيد من العنف لتجنب سقوط قتلى ومصابين بين المدنيين.
وقالت "نعبر عن قلقنا بشأن وضع مواطنينا في سوريا وننصحهم باتخاذ الاحتياطات اللازمة والبقاء على اتصال مع السفارة الفلبينية في دمشق".
الصين
أعربت الصين الأحد عن أملها في أن تستعيد سوريا "الاستقرار في أسرع وقت ممكن"، بعد إعلان فصائل معارضة دخول قواتها دمشق و"هروب" الرئيس بشار الأسد.
وأفادت وزارة الخارجية الصينية في بيان بأن بكين "تتابع عن كثب تطور الوضع في سوريا وتأمل في أن تستعيد سوريا الاستقرار في أسرع وقت ممكن".
مستشار الرئيس الإماراتي
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرًا أساسيًا للقلق.
وأكد قرقاش أن الأحداث الجارية في سوريا مؤشر على الفشل السياسي، مشددا على ضرورة عدم السماح للأطراف غير الحكومية باستغلال الفراغ السياسي.
وقال "نعتقد أننا سنواجه وشركائنا اختيارات صعبة وأمن المنطقة مسؤوليتنا جميعا".
وشدد قرقاش على أن "سلامة أراضي سوريا التي لا تزال تحت التهديد هي ما يقلقنا"، مبينا أنه يجب كسر "دائرة الفوضى والعنف في سوريا".
تركيا
قال وزير الخارجية التركي: "الشعب السوري سيعيد تشكيل مستقبل بلده."
وأضاف أن أنقرة تقدر "النهج البناء الذي أبدتاه كل من روسيا وإيران بشأن الأزمة السورية"، مشيرًا إلى التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لحل القضايا العالقة.
فرنسا
رحبت فرنسا بسقوط النظام السوري، وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان قائلاً: "نرحب بسقوط نظام بشار الأسد بعد أكثر من 13 عامًا من القمع".
ودعت باريس في الوقت ذاته السوريين إلى الوحدة ونبذ التطرف.
ألمانيا
أعربت ألمانيا عن "ارتياحها الكبير" لسقوط النظام، مع التحذير من وصول "المتشددين" إلى السلطة.
ودعت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إلى تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه السوريين، مشددة على أهمية تفادي الفوضى.