أمد/
جنين: تجددت الاشتباكات يوم الجمعة، بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحين من "كتيبة جنين"، وسط مساع من مؤسسات فلسطينية أهلية وحقوقية لحل هذه الأزمة.
وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا على مخيم جنين وسط اشتباكات مستمرة مع مسلحين يتبعون لـ"كتيبة جنين" (الجهاد الإسلامي)، مطالبة المسلحين بتسليم أسلحتهم.
وأدت الاشتباكات حتى الآن إلى مقتل ثلاثة أشخاص، فضلا عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المسلحين والمدنيين والأجهزة الأمنية، كما يشهد المخيم انقطاعا شبه دائم للتيار الكهربائي.
ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية أسمتها "حماية وطن"، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.
فيديو – اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في مخيم جنين#أمد_للإعلام@MediaAmad https://t.co/nUCXhER9Px pic.twitter.com/Dh9iuIg3H1
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) December 20, 2024
ومن جهة أخرى، شددت "كتيبة جنين" على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.
وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية يوم الخميس، مبادرة سمتها "وفاق"، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.