أمد/
الناصرة: أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أرراضي 48، حملة التحريض الجديدة، التي تشنها حاليا ما تسمى "جمعية رغافيم"، اليمينية الاستيطانية المتطرفة، ضد رئيس المتابعة محمد بركة، ومطالبتها المستشارة القضائية للحكومة، بإصدار أمر بالتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة، على خلفية خطاب له أمام ندوة مناصرة للشعب الفلسطيني في الأردن، عقدت الشهر الجاري، إذ أن "رغافيم" اختلقت أقوالا لغرض التحريض، وترى المتابعة أن هذا التحريض يستهدف أيضا اللجنة برمتها، وهي حملة قائمة منذ سنوات.
وقالت المتابعة، في بيان يوم الأحد، إن حملة التحريض ضد جماهيرنا العربية، بهدف اسكاتها وتحييدها، لم تتوقف يوما، لكن في السنوات الأخيرة، وبالذات في العام الأخير، استفحلت بشكل خطير، لتشمل ملاحقات سياسية واعتقالات وحتى تقديم لوائح اتهام، تستهدف حرية التعبير، وطالت نشاطين سياسيين وأيضا أحزاب.
وفي ذات الوقت، استفحل التحريض على لجنة المتابعة العليا، لكونها الإطار التمثيلي الأشمل لجماهيرنا العربية في وطنها، وبدأت مداولات في احدى لجان الكنيست، حول اخراج لجنة المتابعة عن القانون.
وتؤكد المتابعة على أن نضالنا السياسي ومواقفنا السياسية واضحة ومعلنة من على كل المنصات، وبكل اللغات وغير قابلة للتزييف والتحريف، ولسنا بصدد لا التراجع ولا الاعتذار عن مواقفنا، ومطالبنا العادلة التي هي موقف الغالبية الساحقة من الانسانية، أمام الهيجان البدائي لليمين المتطرف الفاشي، الذي يجب ان يحاكم أقطابه على مواقفهم وأفعالهم، وعلى حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل ضد شعبنا، ومعها السعي لإخماد كل صوت يقف الى جانب شعبنا الفلسطيني.
وترى المتابعة أن التحريض على رئيس اللجنة، محمد بركة، وهو ليس جديدا، بل قائم هو أيضا منذ سنوات، وأيضا في العام الأخير، يندرج أيضا في إطار استهداف لجنة المتابعة العليا. وتؤكد المتابعة وقوفها الى جانب رئيس اللجنة لمواجهة حملة التحريض العنصرية هذه.