أمد/
رام الله: أعلن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، استشهاد رقيب أول مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية، من قرية عراق بورين، اليوم الاثنين، بعد استهدافه بإطلاق نار من قبل خارجين على القانون، أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين.
وقال العميد رجب، إن هذه الجريمة النكراء التي طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الشهيد الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن"، لن تزيد قوى الأمن إلا إصرارًا وعزيمة على مواجهة كل من يحاول تهديد أمن الوطن أو التمرد على سيادة القانون.
وشدد على أن يد العدالة ستطال كل من تسول له نفسه المساس بأمن شعبنا، ولن يكون هناك أي تساهل مع هذه الفئة الضالة الخارجة على القانون.
وأكد ان الأجهزة الأمنية ستواصل وبكل ما اوتيت من قوة، العمل لفرض النظام والقضاء على الفوضى وحماية أمن شعبنا مهما كانت التضحيات.
ودعا كافة المواطنين إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الأجهزة الأمنية، وتقديم الدعم والتعاون الكامل في ملاحقة هؤلاء المجرمين، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب.
يذكر أن الشهيد مساعد أول/ ساهر فاروق جمعة ارحيل مرتب الحرس الرئاسي، ارتقى يوم الأحد، أثناء أداء واجبه الوطني، إثر تعرضه وزملاءه لإطلاق نار غادر من قبل الخارجين على القانون في مخيم جنين.
وفتح تنعي
نعت حركة "فتح"، شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (مهران قادوس) من مرتب جهاز الشرطة الفلسطينيّة، الذي استشهد، اليوم الاثنين، بعد إصابته برصاص مجموعات الخارجين على القانون خلال تأديته لواجبه الوطنيّ بإنفاذ القانون وحماية شعبنا في مخيّم جنين.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أنّ استشهاد رقيب أوّل (قادوس) يأتي بعد أقل من يوم على استشهاد المساعد أوّل (ساهر ارحيل) في دلالة على مآرب مجموعات الخارجين على القانون المناوئة للمشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، والهادفة إلى تفكيك النسيج الاجتماعيّ والأهليّ، والساعية من خلال الممارسات الميليشاويّة إلى تنفيذ أجندات إقليميّة متصلة بمشاريع الاحتلال التصفويّة لقضيّتنا الوطنيّة.
وأكّدت "فتح" دعمها المطلق للمؤسّسة الأمنيّة الفلسطينيّة وجهودها في التصدي لمظاهر الفلتان الأمنيّ، والذود عن مشروعنا الوطنيّ، وتحصين الجبهة الداخليّة الفلسطينيّة من محاولات الاختراق من مجموعات لا تُراعي حرمة الدم الفلسطيني.
وأكدت "فتح" عن اعتزازها بمنتسبي الأجهزة الأمنيّة بوصفهم امتدادًا طبيعيًّا لمسيرة الثورة الفلسطينيّة، وجزءا أصيلا من مكوّنات شعبنا، وليس أدّل على ذلك؛ من تضحيات منتسبيها الذين تشهد لهم الساحات والميادين في الإقدام والجسارة والانتماء.
وأعربت عن خالص تعازيها لذوي شهيد الواجب الوطنيّ رقيب أوّل (قادوس)، ولزملائه من منتسبي الأجهزة الأمنيّة، ولعموم جماهير شعبنا في الوطن والشّتات، داعية إلى محاسبة مجموعات الخارجين على القانون على جرائمهم واعتداءاتهم والقصاص من القتلة.