أمد/
تل أبيب: أعلن مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء يوم الثلاثاء، أن فريق التفاوض بشأن صفقة إطلاق سراح المختطفين سيعود إلى إسرائيل من قطر "بعد أسبوع مهم من إجراء الاتصالات".
وبحسب المكتب، فإن "الفريق عاد لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن مواصلة المفاوضات من أجل عودة المختطفين لدينا". وفقا لإعلام عبري.
وأضاف المكتب أن هناك تقدماً في بعض العناصر الأخرى، إلا أن حماس رفضت تسليم قائمة الرهائن الأحياء، مما يعقد المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "عودة الفريق لا تتم بسبب انفجار في المفاوضات"، بل تهدف إلى تقييم الوضع فيما يتعلق بالمفاوضات وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لقرارات على المستوى السياسي، مثل توسيع ولاية الفريق. وفق ما أفاد موقع "واللا" العبري.
وكان الفريق المفاوض، الذي يضم مسؤولين كبار من الموساد والشاباك، قد غادر إلى الدوحة قبل ثمانية أيام في محاولة لتقليص الفجوات مع حماس بشأن صفقة إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.
وخلال الأسبوع الماضي، التقى الوفد الإسرائيلي يومياً مع الوسطاء القطريين والمصريين، وناقشوا مختلف عناصر الاتفاق.
ومع ذلك، أفاد مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون أن هناك فجوات كبيرة لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس بشأن الصفقة.
من أبرز القضايا التي تعرقل التقدم، رفض حماس تقديم قائمة بأسماء المختطفين الأحياء الذين ترغب الحركة في إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة.
كما أشار المسؤولون إلى أن المفاوضات تتعثر بشكل أساسي بسبب موقف محمد السنوار، أكبر مسؤول في حماس في قطاع غزة، الذي يرفض التسوية ولا يبدو أنه مستعد للانتقال نحو اتفاق مع إسرائيل.
وبينما يواصل الوسطاء القطريون والمصريون المحادثات، يتوقع المسؤولون أنه من غير المحتمل التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، مما يزيد من تعقيد فرص نجاح المفاوضات.