أمد/
غزة: يواصل جيش الاحتلال لليوم الـ452 على التوالي، شن مئات الغارات، والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وخلفت الحرب العدوانية على قطاع غزة المتواصلة لليوم الخامس والثمانين في العام الثاني، أكثر من 180 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، جراء إغلاق المعابر، ورغم قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير جيشها السابق يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
ارتفاع حصيلة الضحايا..
أعلنت مصادر طبية، يوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,541، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 108,338 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، أسفرت عن استشهاد 27 مواطنا، وإصابة 149 آخرين، ولا يزال عشرات الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
مجازر متواصلة..
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، مساء يوم الإثنين، إثر قصف الاحتلال جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر، إثر قصف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة جباليا البلد.
كما قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا يقع خلف المستشفى الأردني في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
أفادت مصادر طبية، باستشهاد توأم الطفل الذي ارتقي بالأمس، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الرضيع السادس، الذي استشهد من البرد خلال أسبوع.
وأعلنت المصادر ذاتها، باستشهاد الرضيع علي البطران، الذي يبلغ من العمر شهر واحد، صباح اليوم الاثنين، وهو توأم الطفل جمعة الذي ارتقى يوم امس، جراء البرد، في خيمة في دير البلح، وسط القطاع، والعدد مُرشح للزيادة، بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم، وباتوا يسكنون الخيام، منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة، منذ قرابة 15 شهرا.
وقبل أيام، استشهد أربعة أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين (4 و21) يوما، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والبرد الشديد.
وحسب المصادر، تسبب انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات في ظهور حالات مرضية جديدة بين الأطفال، مما يفاقم الوضع الصحي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.
من جهته، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة وشمالها محمد أبو عفش، إن الأطفال يستشهدون يوميا بسبب البرد الشديد وقلة مقومات الحياة كالطعام والشراب وحليب الأطفال، مبينا أنه لا يوجد خيام ولا بطانيات ولا ملابس ولا طعام للأطفال.
وأضاف أبو عفش، أن ما يجري الآن من كوارث إنسانية في القطاع هو ما تم التحذير منه سابقا، مجددا التحذير أيضا من خطر استشهاد وتجمد عائلات بأكملها داخل الخيام.
استشهد مواطن، يوم الاثنين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
أصيب مواطنان، صباح يوم الاثنين، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وشرق رفح، وسط وجنوب قطاع غزة.
ونقلا عن مصادر طبية، أصيب مواطن برصاص الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات، وآخر بعد إلقاء طائرة مسيّرة (كواد كابتر) قنبلة في محيط معبر كرم أبو سالم شرق رفح.
وكثف جيش الاحتلال، فجر اليوم، قصفه المدفعي على مناطق متفرقة بقطاع غزة، فيما واصل نسف مبان سكنية في محافظة الشمال، حيث يمعن بإجراءات التطهير العرقي منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي الشمال، قصفت آليات جيش الاحتلال بشكل مكثف أنحاء مختلفة، أبرزها: "منطقة الصفطاوي، وجباليا النزلة ومخيم جباليا".
كما أطلق الاحتلال بشكل مكثف قنابل إنارة في تلك المناطق، فيما دوت أصوات انفجارات ضخمة ناجمة عن أعمال نسف لمبانٍ سكنية في الشمال،.
وفي 5 أكتوبر الماضي اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، في محاولة لتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجير المواطنين منها، تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء، والماء، والأدوية.
كما شهدت مناطق شمال غرب مدينة غزة وحي الزيتون والصبرة جنوب المدينة قصفا مدفعيا متقطعا.
وأطلقت مسيرات الاحتلال من نوع "كواد كابتر" النار بمحيط صيدلة "ابن الهيثم" في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، استهدفت مدفعية الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق النيران بشكل عشوائي.
وجنوبا، قصفت بحرية الاحتلال منطقة المواصي غرب مدينة رفح، فيما شهد شمال غرب المدينة قصفا مدفعيا مكثفا.
غرقت الليلة الماضية وفجر يوم الإثنين، مئات الخيام، في مخيمات النزوح في مناطق متفرقة من قطاع غزة، جراء الأمطار الغزيرة.
وأمضى النازحون خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو 2 مليون نازح منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.، بعد ان دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.
وكانت مصادر طبية، أعلنت أمس، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الخامس، الذي استشهد جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع.
مسؤولة الطوارئ في "الأونـروا" لويز ووتريدج، قالت في تصريحات صحفية، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وحذرت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، من صعوبة الوضع في قطاع غزة مع حلول فصل الشتاء، مشيرة إلى أن الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المرضى خلال نقلهم من مستشفى الأندونيسي شمال القطاع، إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية أن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مرضى من بين 10 مرضى، أثناء نقلهم من مستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء، مشيرة إلى أن أحد المرضى، الذين اعتقلهم الاحتلال، في حالة حرجة للغاية.
ارتفاع عدد الشهداء إلى خمسة خلال الـ24 ساعة: الاعلان عن استشهاد أربعة معتقلين من غزة في سجون الاحتلال
– أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، عن استشهاد أربعة معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة.
والشهداء هم: محمد رشيد عكه (44 عاما)، وسمير محمود الكحلوت (52 عاما)، وزهير عمر الشريف (58 عاما)، ومحمد أنور لبد (57 عاما)، ليرتفع عدد الشهداء المعلن عنهم خلال 24 ساعة الماضية إلى خمسة شهداء.
ولفتت الهيئة والنادي، أنهما تبلغا من الهيئة العامة للشؤون المدنية نبأ استشهاد عكه، فيما تلقت عائلة الشهيد الكحلوت نبأ استشهاده عبر مؤسسة هموكيد، والشهيد الشريف من خلال محامي خاص حصل على ورقة تثبت استشهاده في سجن الرملة، والشهيد لبد عبر مؤسسة هموكيد.
واوضحا أنّ جميع هذه الردود التي تلقتها المؤسسات المختلفة حصلت عليها من جيش الاحتلال أو إدارة سجون الاحتلال، ونؤكد بأن هذه الطريقة الوحيدة المتاحة للكشف عن مصير معتقلي غزة التي أتاحتها التعديلات القانونية.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الشهيد عكة اعتقل في تاريخ 15/11/2023 خلال نزوحه من شماع غزة إلى الجنوب، وهو متزوج وأب لعشرة أبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحيّة، وقد ارتقى في سجن (النقب) يوم أمس.
أما الشهيد الكحلوت اُعتقل في تاريخ 25/10/2024، من مستشفى كمال عدوان، وكان قد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال لأجزاء من الكبد والكلى، وكان بحاجة إلى رعاية حثيثة، وقد تضاعف وضعه الصحي بسبب الإمكانيات الطبيّة البسيطة، ورغم محاولة الأطباء من منع الجنود من اعتقاله، إلا أنّهم اعتقلوه بالقوة، وارتقى في تاريخ 3/11/2024 أي بعد أسبوع من اعتقاله، علما أنه متزوج وأب لثلاثة من الأبناء.
والشهيد الشريف معتقل منذ 7/10/2023 حيث اُعتقل خلال عمله في أراضي عام 1948، وهو متزوج وهو أب لستة من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في تاريخ 18/10/2023.
واشارا إلى أن جيش الاحتلال يحاول التلاعب في الردود التي تلت رد المحامي، رغم حصوله على ورقة تؤكد استشهاده في سجن الرملة، وتمثلت عملية التلاعب بالردود بأن الجيش أعطانا رد آخر، يفيد أنه تم مفرج عنه من سجن (عوفر)، ورد آخر يفيد أنه لا توجد صلاحيات لإعطاء رد بشأن مصيره، وهذه القضية تشكّل واحدة من عدة قضايا تابعتها المؤسسات وأظهرت تعمد جيش الاحتلال بالتلاعب في الردود.
والشهيد لبد اعتقل في تاريخ 18/11/2024، خلال نزوحه من الشمال إلى الجنوب برفقة عائلته، وهو متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وقبل اعتقاله كان يعاني من تليف في الكبد ومصاب بمرض السكري، وقد ارتقى في تاريخ 27/11/2024.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن الاحتلال ودون أدنى اعتبار للبشرية جمعاء يعمل على تصفية الاسرى بشكل ممنهج وعلني.
كما وشددا على أنّ عامل الزمن اليوم يشكّل الحاسم الأساس لمصير الأسرى، وذلك مع استمرار الجرائم الممنهجة وعلى رأسها جرائم التعذيب-غير المسبوقة- بمستواها وكثافتها، والتي ستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط هو استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين.
وأكد أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّه وبالإعلان عن الشهداء الأربعة، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة يرتفع إلى (54) شهيداً وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي من غزة، وليشكّل هذا العدد لشهداء الحركة الأسيرة الأعلى تاريخياً في مرحلة هي الأكثر دموية، وليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم، إلى (291) شهيدا.
وأضافت الهيئة والنادي، إنّ قضية استشهادهم تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ غير المنتهية، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة منذ (451) يوماً.
وأكدا مجدداً على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.
وحمّلا كافة المؤسسات المختصة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهادهم. وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدّولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها في ضوء حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.
-يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الذين اعترفت بهم إدارة السّجون حتى بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكثر من عشرة آلاف و300، فيما تواصل فرض جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
-من بين الأسرى (89) أسيرة، وما لا يقل عن (345) طفلا، و(3428) معتقلا إداريا.
"الأونروا" تحذر من اقتراب المجاعة في قطاع غزة
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من "اقتراب المجاعة" في قطاع غزة الذي يعاني سكانه من انعدام الأمن الغذائي، ونقص المساعدات الإنسانية، في ظلّ الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وذكرت الوكالة الأممية في سلسلة منشورات عبر حسابها على منصة "إكس"، مساء أمس الأحد، أن فرقها تعمل على إيصال المساعدات إلى المحتاجين، لكنها شددت على أنها "ليست كافية على الإطلاق".
وأشارت إلى أن سكان غزة يواجهون "انعدام الأمن الغذائي الشديد".
ودعت إلى "التعاون الدولي ووقف إطلاق النار بهدف تقديم مساعدات منقذة للحياة في ظل اقتراب المجاعة".
واستفحلت المجاعة في معظم مناطق قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق، لا سيما في محافظة الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع لإجبار المواطنين على النزوح جنوبا.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، فيما تؤكد تقارير أن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي، ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
"العفو الدولية" تطالب إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة
طالبت منظمة العفو الدولية، إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين العاملين في مجال الصحة، ومن بينهم مدير مستشفى الشهيد كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، "فورا ودون شروط".
وقالت منظمة العفو في تصريح لها، اليوم الإثنين، إنها تشعر بقلق بالغ على مصير مدير مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة حسام أبو صفية، وطالبت بإطلاق سراحه فورا ودون شروط.
وأضافت المنظمة، أن على إسرائيل الإفراج فورا عن كافة الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا وخاصة العاملين في مجال الصحة، مشيرة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.