أمد/
جنين: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ يوم الثلاثاء الماضي، عن استشهاد 16 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين، والمرافق العامة، والخاصة، والبنية التحتية، بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.حسب وكالة "وفا" الرسمية.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عبد الجواد ياسر الغول (26 عاما) من مخيم جنين، إثر اصابته الحرجة يوم الثلاثاء الماضي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المخيم.
وكان الغول أصيب خلال اقتحام قوات خاصة حي الجابريات ومحيط المخيم، تم نقله إلى مستشفى الاستشاري في رام الله، ووصفت إصابته بالحرجة، ليعلن اليوم عن استشهاده.
وباستشهاد الغول يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء عدوان الاحتلال غير المسبوق عليها إلى 16 شهيدا، وعشرات الإصابات.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في تصريح صحفي يوم الأحد، إن قوات الاحتلال هدمت قرابة 20 منزلا في حارة الدمج بالمخيم، وهناك خشية وجود شهداء تحت الأنقاض في ظل منع الاحتلال من دخول طواقم الاسعاف إلى المخيم لنقل الاصابات والبحث عن شهداء.
وأضاف أن الاحتلال منع الصحفيين من تغطية جرائم الاحتلال في المخيم، وهدم ونسف المنازل ودمر الشوارع.
ويوم السبت، استشهدت الطفلة ليلى الخطيب برصاص قناصة الاحتلال، بعد اصابتها بالرأس في قرية مثلث الشهداء جنوب جنين.
وتواصل آليات الاحتلال تمركزها في محيط مستشفى جنين الحكومي، وتعرقل دخول وخروج المواطنين إليه.
إلى ذلك، تتواصل التعزيزات والآليات العسكرية الى مدينة جنين ومخيمها.
وعلى مدار الأيام الماضية، أحرقت قوات الاحتلال في مخم جنين عدداً من المنازل، وهدمت ونسفت أخرى، ويسمع بين الحين والآخر دوي انفجارات.