أمد/
ردا على دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطهير طاع غزة وترحيل ما يقارب مليون ونصف من سكانه إلى الأردن ومصر وغيرها، قال حزب التجمع الوحدوي في مصر، في الوقت الذى يمنع فيه جيش الاحتلال الصهيوني عشرات الآلاف من أهالي شمال ووسط قطاع غزه للعودة إلى أراضيهم وبيوتهم المهدمة، تناقلت وسائل الإعلام العالمية تصريحات الرئيس الأمريكي حول مخططه العدواني بتوطين أهالي غزة بالأردن ومصر، كاشفا بذلك عن ذلك الجزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربي بما يضمن السيادة للكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا…
وأكد حزب التجمع أنه موقفه واضح جداً، ومتطابق مع رؤيه الدولة (المصرية) والتي أعلنها الرئيس السيسي ( لا تهجير قصرى ولا طوعي).. ونضيف أيضا “لا توطين لأهالي غزه خارج أرضهم”، ولا لمنح إقامات للفلسطينيين دون سبب غير قانوني، وأن المعروض على الأردن ومصر من استضافة طويله تعادل التوطين دون شرط منح الجنسية، هو خطوة أساسيه للنفاذ إلى جوهر المخطط الاستعماري، والذى يستهدف إزالة دولة فلسطين من خريطة العالم.
وحذر حزب التجمع من الانجرار خلف هذه العملية المخابراتية، والتي يتوقع أن يدعمها بعض الكيانات الحقوقية العربية والعالمية، وربما أحزاب أيضا في منطقتنا العربية.