أمد/
غزة: قال مسؤول كبير في حركة الجهاد، يوم الأحد، إنه تم التوصل إلى اتفاق بخصوص المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأضاف المسؤول لقناة الغد أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة الإسرائيلية قبل يوم السبت.
وأوضح المسؤول أن حركة الجهاد أبدت المرونة اللازمة لحل أزمة المحتجزة الإسرائيلية، لكي يتمكن النازحون من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، أن مسؤولًا كبيرًا في حركة الجهاد الإسلامي توقع حدوث انفراجة الليلة بشأن أزمة المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن المسؤول في حركة الجهاد قوله: «الوسطاء يعملون على حل أزمة المحتجزة أربيل يهود لإطلاق سراحها قبل يوم السبت».
وهددت إسرائيل بمنع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة وفق شروط الهدنة، حال عدم إفراج حماس عن أربيل يهود باعتبارها من المدنيين. فيما قالت الحركة إنها أبلغت الوسطاء بأن المحتجزة سيتم إطلاق سراحها الأسبوع المقبل.
وأشار المصدر إلى وجود جهد كبير لحل الأزمة وضغوط من الوسطاء، مع انخراط مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في القضية. إلا أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم حل هذه الأزمة.
ووفق الصحيفة العبرية، أوضح مصدر سياسي، يوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو متمسك بعدم السماح لسكان غزة بالعبور شمالًا حتى يتم حل أزمة أربيل يهود.
وفي الوقت نفسه، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 4 من سكان غزة أصيبوا بنيران الجيش الإسرائيلي، حيث كان النازحون ينتظرون العودة إلى شمال قطاع غزة.
من هي أربيل يهود؟
وأربيل يهود محتجزة إسرائيلية لدى حركة الجهاد.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية فإن أربيل يهود، البالغة حاليًا من العمر 29 عامًا، تم اقتياده هي وصديقها أرييل كونيو من كيبوتس «نير عوز» إلى غزة خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 والتي قامت بها المقاومة بقيادة حماس واستهدفت المستوطنات القريبة من غزة.
و السبت، حذر جيش الاحتلال الفلسطينيين من الاقتراب من قواته المنتشرة في قطاع غزة، في أعقاب القيام بعملية تبادل للأسرى والمحتجزين.
قال جيش الاحتلال، مساء السبت، إنه خلال الساعات الـ24 الماضية، تحركت قوات الجيش ضد ما وصفه بتهديدات تم توجيهها للقوات في قطاع غزة.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان، أنه «تم رصد تجمعات لعشرات المشتبه بهم في وسط القطاع الذين شكلوا خطرا على القوات، مما دفع الجيش إلى الرد بإطلاق النار لتفريقهم».
وأضاف المتحدث أن «إطلاق النار في المنطقة تم بهدف إبعاد الشبان وليس بهدف إلحاق الأذى بهم»، لافتا إلى أنه «لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين المشتبه بهم حتى الآن»، على حد زعمه.
ولفت جيش الاحتلال إلى «عزمه تنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل من أجل إعادة المحتجزين»، مشيرا إلى أنه «مستعد لأي سيناريو، وسيواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر لجنوده».
كما دعا البيان السكان الفلسطينيين إلى الالتزام بتعليماته، محذرا من الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.