أمد/
واشنطن: ذكرت شبكة "سي.إن.إن" يوم الاثنين، نقلًا عن وثيقة، أنه من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يدعو إلى إنشاء "قبة حديدية" أمريكية للدفاع الصاروخي.
وتأتي هذه الأوامر، التي كانت صحيفة نيويورك بوست أول من أبلغ عنها، في الوقت الذي أدى فيه مرشح ترامب لقيادة البنتاغون، بيت هيغسيث، اليمين الدستورية كوزير للدفاع يوم السبت. وقد صرح هيغسيث منذ فترة طويلة أنه يخطط لتنفيذ تغييرات ثقافية كبيرة في الجيش، بما في ذلك إنهاء ممارسات ”مكافحة التمييز العنصري“ وإزالة أعضاء الخدمة ”المستيقظين“.
بعد لحظات من وصوله إلى البنتاغون يوم الاثنين، قال هيغسيث للصحفيين إن هناك ”المزيد من الأوامر التنفيذية القادمة“.
قال هيغسيث: 'اليوم، هناك المزيد من الأوامر التنفيذية القادمة… حول إزالة مبادرات التنوع والإنصاف والشمول (DEI) داخل البنتاغون، وإعادة الجنود الذين تم فصلهم بسبب تفويضات كورونا، ونظام القبة الحديدية لأمريكا — هذا يحدث بسرعة، وبصفتي وزير الدفاع، فإنه لشرف لي أن أؤدي التحية باحترام كما فعلت عندما كنت ضابطًا صغيرًا والآن كوزير للدفاع، للتأكد من أن هذه الأوامر يتم تنفيذها بسرعة وفعالية.'"
في عام 2017، خلال إدارته الأولى، منع ترامب الأمريكيين المتحولين جنسيًا من الخدمة في الجيش، لكن الرئيس جو بايدن أصدر في عام 2021 أمرًا يلغي هذا الحظر.
وبعد ساعات فقط من أداء اليمين لولايته الثانية الأسبوع الماضي، وقع ترامب أمرًا يلغي قرار إدارة بايدن في عام 2021 الذي سمح لأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة. ومع ذلك، قال أحد المسؤولين إن الأمر الذي من المتوقع أن يوقعه ترامب يوم الاثنين سيذهب إلى أبعد من ذلك، وسيحدد معايير عسكرية جديدة فيما يتعلق بضمائر النوع الاجتماعي (الجندر)، وسيؤكد أن الاستعداد النفسي والجسدي يتطلب منع الأفراد المتحولين جنسيًا من الخدمة في الجيش.
كان ترامب تعهد في السابق بإنشاء مثل هذا النظام، على غرار نظام الدفاع الصاروخي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذي يحمل الاسم نفسه ضمن إجراءات لتعزيز الأمن العسكري الأمريكي، وفقُا لرويترز.
وفي وقت سابق أفاد تقرير نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة سلمت أو قدمت إلى دول أخرى أسلحة ومعدات عسكرية وخدمات بقيمة قياسية بلغت 318.7 مليار دولار خلال السنة المالية 2024.