أمد/
تل أبيب: ذكرت القناة 12 العبرية يوم الإثنين، أنه لدى ترامب خطة لنقل 100 ألف من سكان غزة إلى ألبانيا، وهي واحدة من أفقر البلدان في أوروبا، والتي تحتاج إلى العمالة، وسيكون من الأسهل تقديم حوافز لهم وذلك من أجل الموافقة على الاستيعاب على نطاق واسع. الدولة الأخرى التي ظهرت في هذا السياق هي إندونيسيا.
ونقلت القناة 12 العبرية عن رئيس وزراء ألبانيا قوله: "نكذب الأنباء عن خطة لنقل 100 ألف فلسطيني لبلادنا ولم يطلب منا ذلك".
وأثار اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تطهير" قطاع غزة من خلال نقل أكثر من مليون فلسطيني إلى الدول المجاورة انتقادات حادة، حيث أدان المعارضون الاقتراح باعتباره تطهيرا عرقيا وحذروا من الفوضى الإقليمية.
وقال إن النقل المحتمل "قد يكون مؤقتًا" أو "قد يكون طويل الأمد". ورفضت الدولتان الفكرة على الفور.
وفي إسرائيل يعتقدون أن الهجرة لن تكون إلى الأردن ومصر بل إلى دول أخرى. مقدماً، عندما تحدث ترامب عن مصر والأردن، كان من الواضح أن الاحتمالات ليست كبيرة: فالأردن يعاني بالفعل تحت وطأة اللاجئين، والرئيس المصري السيسي يرى في حماس تهديداً لحكمه.
وقال ترامب يوم السبت، إنه يرغب في أن تستقبل الأردن ومصر النازحين داخليا من غزة بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع. وقال للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "أنت تتحدث عن مليون ونصف المليون شخص، ونحن فقط نقوم بتنظيف هذا الأمر بالكامل".
لكن إذا تم تبني الاقتراح، فإنه سيمثل انفصالًا حادًا عن موقف إدارة بايدن القائل بعدم ضرورة إخلاء غزة من السكان وقد يشير إلى تحول عن موقف الولايات المتحدة الراسخ القائل بأن غزة يجب أن تكون جزءًا من دولة فلسطينية مستقبلية.
كما أنه من شأنه أن يربط إدارة ترامب بأكثر الساسة اليمينيين المتطرفين في إسرائيل، الذين يدعون إلى نقل الفلسطينيين من المنطقة لإفساح المجال للاستيطان اليهودي.