أمد/
جنيف: دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إدخال تحسينات على أمن عمليات تسليم الرهائن في غزة، وذلك بعد الفوضى التي سادت تسلّمها عدداً من هؤلاء الرهائن يوم الخميس، في إطار عملية تبادل وفقا لصفقة الدوحة.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش يوم الخميس، إن الأحداث التي شهدتها عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين في غزة تؤكد أهمية التزام جميع الأطراف بتعهداتهم، وضمان إجراء العمليات بطريقة آمنة وكريمة.
وأضافت سبولياريتش، في بيان نشره الصليب الأحمر: "نشعر بالارتياح لعودة المزيد من الأشخاص بأمان إلى ديارهم"، لكنها حثت المعنيين على تحسين عمليات تسليم المحتجزين في المستقبل، وقد يسرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقل ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة رهائن تايلانديين من عدة مواقع في غزة إلى السلطات الإسرائيلية، كما يسرت اللجنة الدولية أيضاً الإفراج عن 75 محتجزاً ونقلهم من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية. وفي المجموع، تم الإفراج عن 110 معتقلين فلسطينيين.
وإلى جانب عمليات الإفراج، تواصل اللجنة الدولية العمل مع شركائها في حركتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر من أجل زيادة إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة.
وأضافت، "يجب ضمان أمن هذه العمليات، ونحن نحضّ على تحسينها في المستقبل".
وواجه عناصر من حركتي "حماس" و"الجهاد" يوم الخميس، صعوبة في السيطرة على مئات الأشخاص الذين احتشدوا لمتابعة مجريات تسليم رهينتين إسرائيليين وخمس رهائن تايلانديين، في عملية سادتها فوضى عارمة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وندّد رئيس وزراء دولة الكيان بنيامين نتنياهو بما اعتبرها «مشاهد صادمة» عند إطلاق سراح الرهائن، مضيفاً: "أطالب بأن يحرص الوسطاء على عدم تكرار هذه المشاهد المروعة وأن يضمنوا سلامة رهائننا".
وسهلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نقل ثلاثة محتجزين إسرائيليين وخمسة تايلانديين من مواقع متعددة في غزة إلى السلطات الإسرائيلية. وسهلت أيضاً إطلاق سراح ونقل 75 أسيراً من مراكز الاحتجاز الإسرائيلية إلى غزة والضفة الغربية.
وبلغ مجموع من تم إطلاق سراحهم اليوم 110 فلسطينيين.