تنويه أمد هل يتحول معبر رفح من باب سفر أهل قطاع غزة كحق إنساني، إلى بوابة سفر ترانسفيري..تلك هي المسألة التي لن تخفيها قريبا “مشاهد الاستعراضات البهلوانية”.
تنويه أمد دون الانتفاض العام لمواجهة مخطط التهجير القادم، برؤية بعيدة عن “الشعاراتية الفارغة” و “حفلات الرقص على جثة قطاع غزة”، والتخلي كليا عما كان مواقف ساذجة، فقطار التهجير سينطلق بسرعة تفوق قدرة “بقايا المكونات السياسية” على التفكير.
تنويه أمد الاستمرار في نفق اللغة المتخشبة حول “البعد الانتصاري الاستعراضي”، هو الوجه الآخر لتعميق الكارثة الإنسانية التي يعيشها من يفترض بهم حماية بقايا قطاع غزة.